في خطوة مفاجئة وطموحة، قرر نجما برشلونة السابقان، ليونيل ميسي ولويس سواريز، نقل شراكتهما من الملاعب إلى خارج المستطيل الأخضر، من خلال تأسيس نادٍ كروي جديد يحمل بصمتهما الشخصية.
الثنائي، الذي يلعب حاليًا في صفوف إنتر ميامي الأمريكي، بعد انضمام ميسي إلى الفريق صيف 2023 وسواريز في شتاء 2024، أعلنا عن مشروع مشترك يحمل اسم "ديبورتيفو LSM"، وهو نادٍ مقره الأوروغواي يهدف إلى إحداث تأثير واسع في كرة القدم والمجتمع المحلي.
من "ديبورتيفو LS" إلى "ديبورتيفو LSM"
البداية كانت عام 2018 عندما أسس سواريز نادي "ديبورتيفو LS" كهواية عائلية، قبل أن يتحول لاحقًا إلى كيان رياضي متكامل.
ومع انضمام ليونيل ميسي مؤخرًا إلى المشروع كشريك رسمي، تغيّر اسم النادي إلى "ديبورتيفو LSM"، في إشارة إلى الحرف الأول من اسمي النجمين.
مشروع يتجاوز الرياضة
يطمح ميسي وسواريز إلى أن يكون ناديهما أكثر من مجرد فريق كرة قدم. فالمشروع يحمل رؤية اجتماعية وإنسانية، تركز على تطوير المجتمع المحلي في الأوروغواي، من خلال دعم المواهب الشابة، وتوفير فرص عمل، وتنفيذ مبادرات تنموية تسهم في تحسين حياة السكان.
بداية احترافية من الدرجة الرابعة
من المنتظر أن يخوض "ديبورتيفو LSM" أولى خطواته الاحترافية انطلاقًا من دوري الدرجة الرابعة في الأوروغواي، على أن يتم تسجيله رسميًا ضمن هيكل الاتحاد المحلي لكرة القدم، سواء على مستوى الفئات السنية أو الفريق الأول.
"ديبورتيفو LSM هو مشروع بدأ كفكرة عائلية عام 2018، ونجح في النمو ليضم اليوم أكثر من 3 آلاف عضو وبنية تحتية قوية. لذلك، قررنا الانضمام رسميًا إلى مسابقات الاتحاد الأوروجوياني."
وأضاف:
"هذا المشروع يمثل البيئة المثالية لتحقيق رؤيتنا في كرة القدم، ولهذا وجهت الدعوة لصديقي ميسي للانضمام كشريك محترف."
من برشلونة إلى إنتر ميامي ثم إلى مشروع ريادي
امتدت شراكة ميسي وسواريز لسنوات ناجحة مع برشلونة (2014-2020)، حيث حصدا معًا 13 لقبًا، من بينها دوري أبطال أوروبا وأربعة ألقاب في الدوري الإسباني.
وبعد تجدد شراكتهما في إنتر ميامي، ها هما اليوم ينقلان تجربتهما إلى المجال الإداري، مع خطة لتعيين مدير رياضي محلي خبير لقيادة النادي على أرض الواقع.
طالع أيضًا