يرى باسل خلف، الصحفي في التلفزيون العربي بقطر، أن حركة حماس لا يوجد لديها ما تعلنه في ظل استمرار حالة الضغط للتوصل إلى اتفاق.
وأضاف "خلف"، في مداخلة هاتفية، في برنامج "يوم جديد"، عبر إذاعة الشمس: "سمعنا الكثير من المقترحات التي تحاول تقريب وجهات النظر بين الطرفين، حماس تريد ضمانات لوقف إطلاق النار وعدم استئناف الحرب مرة أخرى كما حدث في شهر مارس الماضي، إضافة إلى الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة".
وتابع: "هناك ضغط يُمارس على حركة حماس، وكأنها كرة لهب لا يريد أحد أن يمسكها بيده، لا أحد يريد أن يقول أنه سبب فشل المفاوضات، وإنما كل طرف يريد أن يقول أنه وافق والطرف الآخر رفض، حتى ويتكوف يدعم المقترح الإسرائيلي، والذي أراه شخصيًا مقترح يستند إلى المطالب الإسرائيلية، ويقوم على الإفراج عن الأسرى دون الالتزام بوقف الحرب".
واستطرد: "حماس تقول إنهم وافقوا على الإطار العام لمقترح ويتكوف، لكن المشكلة دائما تكمن في التفاصيل وخاصة الضمانات الحقيقية، وأعتقد أنه إن لم يحدث تدخل من ترامب شخصيًا، وقناعة أنه يجب حدوث تحول دراماتيكي سريع، فإننا لسنا أمام وقف قريب لإنهاء الحرب".
وشدد على أن ملف الأسرى هي الورقة الوحيدة التي تملكها حركة حماس في المفاوضات، لافتًا إلى أن الحركة قدمت الكثير من المرونة والتنازلات خلال الفترة الأخيرة.
كان المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، قال إن "مسودة جديدة" لاتفاق غزة "على وشك الإرسال"، تنص على وقف إطلاق نار مؤقت، وأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيقوم بمراجعتها، معرباً عن أمله في أن يتم تسليمها أمس الأربعاء، وذلك بعد ساعات من إعلان حركة "حماس" موافقتها على مقترح من ويتكوف.