مدّدت محكمة الصلح في مدينة حيفا اليوم الجمعة، اعتقال سناء سلامة دقة، أرملة الأسير الراحل وليد دقة، حتى يوم الثلاثاء المقبل.
وجاء اعتقال سلامة أثناء تواجدها برفقة ابنتها ميلاد في مدينة القدس، أمس الخميس، حيث أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها أقدمت على الخطوة بإيعاز مباشر من المفتش العام، داني ليفي، استجابة لمطالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الذي دعا إلى ترحيلها خارج البلاد.
الادعاء: "تحريض ضد الدولة والجيش"
زعمت الشرطة في بيان صدر، أمس ، أن سلامة اعتُقلت بناء على منشورات تحريضية نسبت لها ضد "دولة إسرائيل وجنود الجيش"، مضيفة أن اعتقالها جاء "بناء على طلب النيابة العامة هذا الأسبوع، بالتحقيق معها على خلفية أفعالها".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
طاقم الدفاع
يترافع عن سناء سلامة دقة المحاميان علاء تلاوي وفادي برانسي، ومن المتوقع أن يطعن فريق الدفاع في قانونية الاعتقال وظروفه السياسية، خاصة في ظل تصاعد التحريض ضد النشطاء الفلسطينيين في الداخل.
خلفية: زوجة وليد دقة وأسير تاريخي
سناء سلامة دقة هي زوجة الراحل الأسير وليد دقة، ابن مدينة باقة الغربية، الذي ارتقى في نيسان/ أبريل 2024 داخل السجون الإسرائيلية بعد صراع طويل مع المرض، وبعد أن قضى 38 عامًا في الأسر، كان خلالها أحد أبرز الأسرى الفلسطينيين من الداخل.
ورغم مرور أكثر من عام على ارتقاءه، لا تزال السلطات الإسرائيلية تحتجز جثمانه، وترفض تسليمه لعائلته لدفنه، بموجب قرار سابق من المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية (الكابينيت)، الذي أقر في أيلول/ سبتمبر 2024، عدم تسليم جثامين سبعة ضحايا من مناطق ال 48.
وطالع ايضا:
كورقة مساومة | العليا تقر أنّه يمكن الاحتفاظ بجثمان وليد دقة للتفاوض ضمن صفقة تحرير المختطفين