كشفت وسائل إعلام عبرية، استنادًا إلى مصادر مطلعة، أن العمليات العسكرية المستمرة في قطاع غزة أسفرت عن تهديد حياة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين هناك، كما أوضحت التقارير أن عدد الأسرى الذين تعرضوا للخطر بلغ 54، حيث فقد 20 منهم حياتهم نتيجة هذه الأوضاع.
وأشارت المصادر إلى أن تغيير أماكن احتجاز الأسرى داخل غزة أثر بشكل كبير على قدرة الجيش الإسرائيلي في تعقبهم، مما تسبب في أزمة استخبارية حقيقية جعلت الموقف "أعمى"، وفقًا للتوصيف الوارد في التقرير.
شهادات الأسرى المحررين
وفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة العبرية عن ثمانية أسرى تم تحريرهم ضمن الصفقة الأخيرة أن الجيش الإسرائيلي شن عمليات قصف استهدفت مناطق كانوا محتجزين فيها.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
مخاوف بشأن سلامة الأسرى
أكد التقرير أن الادعاء ببذل "كل الجهود الممكنة" لحماية الأسرى في غزة لا يبدو دقيقًا في ظل استمرار التصعيد العسكري، مما يعرض حياتهم للخطر المباش، وتثير هذه التطورات جدلًا واسعًا بشأن الاستراتيجية المتبعة لضمان سلامة الأسرى وتأثير الأحداث المتسارعة على وضعهم.
وفي ظل هذه المعطيات، تتواصل المناقشات حول طبيعة العمليات العسكرية وأثرها على الأسرى الإسرائيليين، وسط مطالبات بمراجعة التكتيكات الميدانية لتجنب مزيد من الخسائر.
طالع أيضًا: