أكد وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل لن تسمح بأي تهديدات ضد أمنها، مشددًا على أنه "لا حصانة لأي جهة" في إشارة إلى الغارات الجوية التي تنفذها إسرائيل ضد أهداف داخل الأراضي السورية.
وجاءت تصريحات كاتس في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، حيث أشار إلى أن إسرائيل ستواصل عملياتها العسكرية لضمان حماية أمنها القومي ومنع أي تهديد محتمل من سوريا أو الجهات المدعومة من إيران، وأكد كاتس أن سياسة إسرائيل الدفاعية تهدف إلى "منع أي محاولة لاستهداف أراضيها أو زعزعة استقرار المنطقة".
وفي الأيام الماضية، شنت إسرائيل عدة غارات جوية على مواقع في سوريا، مستهدفة مواقع يُعتقد أنها تحتوي على بنية تحتية عسكرية تستخدمها جماعات مسلحة مدعومة من إيران، وفقًا لمصادر أمنية، تركزت الضربات على مستودعات أسلحة ومراكز تدريب عسكرية، وسط تقارير عن وقوع خسائر مادية وبشرية جراء هذه الهجمات.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ومن جهتها، أدانت الحكومة السورية هذه الغارات، ووصفتها بأنها "انتهاك صارخ للسيادة السورية"، مؤكدة أن دمشق تحتفظ بحق الرد في الوقت والمكان المناسبين، كما أعربت بعض الأطراف الإقليمية والدولية عن قلقها من استمرار التصعيد العسكري في المنطقة، داعية إلى ضبط النفس ومنع تدهور الأوضاع الأمنية.
ويرى محللون أن هذه التصريحات تعكس توجهًا إسرائيليًا ثابتًا في التعامل مع التهديدات الأمنية، وسط مخاوف من تصاعد المواجهات في سوريا وتأثيرها على الوضع الإقليمي.
طالع أيضًا: