ما زالت قوات الجيش الإسرائيلي تشن حربها على قطاع غزة، عقب استئنافها الحرب في مارس الماضي، أسفرت عن ارتقاء وإصابة الآلاف من المدنيين، في ظل أوضاع إنسانية ومعيشية كارثية وانتشار المجاعة وسوء التغذية.
وارتقى 30 شخصا وأصيب آخرين بنيران إسرائيلية، اليوم الأحد، خلال توجههم لاستلام المساعدات الإنسانية في مواصي رفح.
10 ضحايا بنيران إسرائيلية خلال توجههم لمركز أميركي لتوزيع المساعدات
وأفاد الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الأحد، بسقوط أكثر من 30 ضحية وأكثر من 120 جريح بنيران إسرائيلية استهدفت أشخاصا كانوا متوجهين إلى مركز أميركي لتوزيع المساعدات الغذائية.
وصرح الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل، بأنه تم نقل عشرات الضحايا وأكثر من مائة إصابة أخرى من فئات عمرية مختلفة جراء إطلاق نار من الآليات الإسرائيلية باتجاه آلاف المواطنين الذين توجهوا فجر اليوم الأحد إلى موقع المساعدات الأميركية غرب رفح في أقصى جنوب قطاع غزة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
جريمة جديدة بحق المدنيين العزل
من جانبه، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن حصيلة المجزرة الإسرائيلية اليوم، بلغت 26 ضحية وأكثر من 115 جريحا حتى الآن، في الموقع ذاته الذي يستخدم لتوزيع مساعدات إنسانية بدعم أميركي وإسرائيلي.
ووصف المكتب الإعلامي في بيان له صباح اليوم، ما جرى بأنه "جريمة جديدة" تضاف إلى سلسلة المجازر الإسرائيلية المرتكبة بحق المدنيين العزل، مؤكدا أن الاستهداف المباشر للمدنيين المحتشدين عند نقاط توزيع المساعدات الإنسانية يعد دليلا واضحا على مضي إسرائيل في تنفيذ خطة ممنهجة للإبادة الجماعية عبر سلاح التجويع.
شهود عيان: إسرائيل أطلقت النار بشكل مباشر على المدنيين
كما أفاد شهود عيان، بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار بشكل مباشر على المدنيين أثناء محاولتهم الوصول إلى نقطة توزيع تابعة لشركة أميركية في منطقة المواصي، ما أسفر عن سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا.
يجدر الإشارة أنه منذ 27 أيار/مايو، بدأت إسرائيل تنفيذ خطة توزيع مساعدات خارج إطار الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية" المدعومة إسرائيليا وأميركيا، والتي لا تحظى بأي اعتراف أممي.
اقرأ أيضا