أكد وزير الخارجية البحريني، أن هناك رفضًا عربيًا قاطعًا لمخططات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشددًا على أن القضية الفلسطينية تبقى أولوية مركزية للدول العربية، مع ضرورة اتخاذ خطوات دبلوماسية فعالة لوقف الحرب على غزة وضمان الإفراج عن المحتجزين.
وأوضح الوزير أن الدول العربية موحدة في موقفها الرافض لأي محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات تمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق التاريخية والإنسانية للشعب الفلسطيني، كما أكد أن الحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية هو مسؤولية عربية ودولية مشتركة.
تحركات دبلوماسية لإنهاء الحرب على غزة
وكشف وزير الخارجية عن وجود تحركات عربية مكثفة على الصعيد الدبلوماسي تهدف إلى إنهاء الحرب الدائرة في غزة، وذلك عبر اتصالات مستمرة مع الأطراف المعنية، بما في ذلك الأمم المتحدة والدول المؤثرة دوليًا، مشددًا على ضرورة الوصول إلى حلول سياسية توقف التصعيد العسكري وتحمي المدنيين من تداعيات العدوان المستمر.
مطالب بالإفراج عن المحتجزين
ضمن الجهود الدبلوماسية الجارية، أكد الوزير البحريني أهمية العمل على ضمان الإفراج الفوري عن المحتجزين الفلسطينيين، مشددًا على أن استمرار احتجازهم يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية ويفرض مزيدًا من الضغوط على العائلات الفلسطينية التي تعاني من تداعيات الحرب.
تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة
و
أكد الوزير حرص البحرين والدول العربية على دعم أي مبادرات تهدف إلى تحقيق الاستقرار وتعزيز السلام في المنطقة، موضحًا أن الحلول السلمية القائمة على احترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني هي السبيل الوحيد لإنهاء النزاع وتحقيق مستقبل آمن ومستقر للجميع.