أعلن الجيش الإسرائيلي أن تحقيقًا أوليًا أجري بشأن الحادث الذي وقع قرب منطقة توزيع المساعدات في غزة، يؤكد أن القوات العسكرية لم تطلق النار على المدنيين في تلك المنطقة، جاء ذلك في بيان رسمي صدر عن الجيش، أوضح فيه تفاصيل التحقيق والنتائج الأولية التي توصل إليها.
وأشار البيان إلى أن القوات كانت تعمل وفق التعليمات الميدانية المتبعة لضمان الأمن في المنطقة، وأنه لم يتم تسجيل أي حالات إطلاق نار مباشرة على المدنيين.
كما أكد الجيش أن التحقيقات مستمرة لجمع كافة المعلومات المتعلقة بالحادث، والتأكد من ملابساته الكاملة. وأوضح المتحدث باسم الجيش أن السلطات العسكرية تعمل بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة للتحقق من أي تقارير أو شهادات قد تكون مرتبطة بالواقعة.
في سياق متصل، أثارت الأحداث اهتمامًا واسعًا على المستويين المحلي والدولي، حيث عبرت عدة جهات عن قلقها إزاء الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
كما دعت منظمات دولية إلى ضرورة ضمان سلامة المدنيين أثناء توزيع المساعدات الإنسانية، والعمل على توفير بيئة آمنة لهم في ظل الظروف الحالية. وشددت هذه الجهات على أهمية استمرار التحقيقات المستقلة لضمان وصول الحقائق كاملة إلى الرأي العام.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأكد الجيش أنه سيواصل مراجعة كافة الإجراءات الميدانية لضمان الامتثال الكامل للقوانين والتعليمات العسكرية، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وأضاف البيان أن الجيش سيقدم أي تحديثات جديدة في حال توفر معلومات إضافية من التحقيقات الجارية.
من ناحية أخرى، تتابع وسائل الإعلام والمراقبون تطورات القضية، وسط مطالبات بإجراء تحقيقات دقيقة وشفافة لضمان توثيق كافة التفاصيل المتعلقة بالحادث.
كما تواصل الجهات المختصة جهودها في جمع البيانات وتحليلها لتقديم صورة شاملة عما حدث، في إطار التزامها بتوضيح الحقائق للرأي العام المحلي والدولي.
طالع أيضًا: