أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الأحد، أن قرار إسرائيل بمنع زيارة الوفد العربي الإسلامي الوزاري إلى الضفة الغربية يعكس سياسة الغطرسة التي تتبعها، مشيرًا إلى أن إسرائيل هي الخاسر الأكبر من هذه الخطوة التي تعكس رفضها لأي جهود دبلوماسية تهدف إلى تحقيق التهدئة في الأراضي الفلسطينية.
وفي تصريحاته، شدد الصفدي على أن منع وزراء خارجية عرب من دخول الضفة الغربية يعكس عدم استعداد إسرائيل لاحترام الجهود العربية والدولية الساعية لإنهاء التصعيد القائم، مؤكدًا أن هذا القرار يعزز حالة التوتر ويعكس تعنتًا في التعامل مع القضية الفلسطينية.
دور الوفد العربي الإسلامي في دعم فلسطين
أوضح الصفدي أن الوفد العربي الإسلامي كان يهدف إلى التعبير عن الدعم السياسي للقضية الفلسطينية، ونقل رسالة واضحة للعالم حول ضرورة إنهاء الهجوم، ووقف الهجمات المستمرة بحق الفلسطينيين، معتبرًا أن منع الزيارة محاولة إسرائيلية لعزل الفلسطينيين عن أي دعم خارجي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تحركات دبلوماسية لمواجهة التعنت الإسرائيلي
أشار وزير الخارجية الأردني إلى أن الدول العربية لن تتراجع عن دعم القضية الفلسطينية، وستواصل جهودها الدبلوماسية لحشد التأييد الدولي لحقوق الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن الأردن، إلى جانب الدول العربية الأخرى، سيواصل الضغط على إسرائيل لضمان احترام حقوق الفلسطينيين وعدم فرض قيود سياسية تعيق الحلول السلمية.
دعوة لتحرك دولي ضد الإجراءات الإسرائيلية
في ختام حديثه، دعا الصفدي المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح إزاء الخطوات الإسرائيلية التي تعرقل الجهود الدبلوماسية، معتبرًا أن منع زيارة الوفد العربي ليس مجرد إجراء إداري، بل خطوة تعكس رفض إسرائيل لأي جهود تساهم في دعم الحل السياسي العادل للقضية الفلسطينية.
طالع أيضًا: