يرى الناشط السياسي والمجتمعي، الشيخ عباس زكور، أن محاولات منع الأذان في المساجد بالبلدات العربية قضية شائكة جدا في حياتنا ووجودنا، وتتطلب التكاتف.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس: "لم نعتد وجود هؤلاء السياسيين، وأشد على أيدي إخواننا في كل المدن المختلطة أن نكون في نفس الاتجاه، تواصلت مع رئيس بلدية عكا ونحن بالاتفاق سيبقى صوت الأذان ولن يمنعه أحد، وطلبت منه أن تكون رسالة أنه لا أحد يتدخل في شؤوننا ونحن متفقون على الحفاظ على القواعد الأساسية في هذه المدينة، ولن يعكر صفونا أحد، حتى لو كان وزيرًا".
وتابع: "لا أحد يستطيع تغيير الواقع في مدينة عكا، وأتواصل مع مدير الشرطة في المدينة، حول أي أمر يخص المدينة برمتها، ونحن على تواصل دائم، وهذا ما أنصح به القيادات المحلية العربية وأقول لهم حافظوا على تواصلكم مع صناع القرار".
وشدد على أن هذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها "بن غفير" منع صوت الآذان.
وأكمل حديثه قائلًا: "بن غفير يريد تعكير الأجواء، ونحتاج إلى أن تتحرك كل قادة محلية بشكل مرتب، خاصة وأننا أمام حكومة شرسة، ووزراء أكثر شراسة، ونريد تفعيل صوت الحكمة، وتطبيق الأذان الموحد، وضبط مستوى الصوت، ومراعاة التوقيتات المختلفة".
ماذا حدث؟
كانت مصادر إعلامية إسرائيلية، كشفت أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، استدعى قادة ألوية الشرطة في جلسة خاصة بمكتبه، وطالبهم باتخاذ إجراءات صارمة لمنع الآذان في المساجد بالبلدات العربية في الداخل.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن بن غفير اتهم الجنرالات في الشرطة بالتقصير في التعامل مع هذه القضية، وشدد على ضرورة التعامل معها بسبب شكاوى المواطنين اليهود.