بدأت اليوم الأربعاء، جلسة الاستجواب المضاد الثانية لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في قضايا الآلاف بالمحكمة الجزئية في تل أبيب.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن وقائع جلسة الاستماع تجرى في ظل أزمة ائتلافية مع الأحزاب اليهودية المتشددة بشأن قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية، في أعقاب صدور توجيهات من مسؤولي حزب "ديغل هاتوراه" بالانسحاب من الحكومة.
استجواب مضاد لنتنياهو
وواجه نتنياهو، أمس الثلاثاء استجوابا مضادا للمرة الأولى منذ بدء محاكمته بتهم الفساد، حيث أجرى الاستجواب يجريه ممثلو الادعاء.
فيما لفتت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن نتنياهو يجب أن يجيب على جميع الأسئلة المطروحة عليه خلال الاستجواب المضاد، وأنه غير مسموح له باستشارة محاميه.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كشف التناقضات وأوجه التضارب في تصريحات نتنياهو
ويهدف الاستجواب إلى كشف التناقضات وأوجه التضارب في تصريحات نتنياهو، والتحقق من مصداقية روايته.
واضطر رئيس الحكومة الإسرائيلية بالفعل للإدلاء بشهادته مرارا في المحكمة، كشاهد في قضيته على مدار عدة أشهر.
وتستمر محاكمته منذ أكثر من 5 أعوام.
رئيس حزب ديغل هتوراه يتلقى تعليمات بالانسحاب من الائتلاف
وفي وقت سابق من اليوم، أبلغت المرجعيات الدينية، الأحزاب الحربدية الأشكنازية باتخاذ قرار بالخروج من الائتلاف الحاكم.
وصرّح مسؤولون كبار في حزب "يهدوت هتوراه" صباح اليوم، بأن الاجتماع مع رئيس لجنة الخارجية والأمن يولي إدلشتاين الليلة الماضية، بشأن أزمة قانون التجنيد، كان بمثابة فشل ذريع.
كما تلقى رئيس حزب "ديغل هتوراه"، عضو الكنيست موشيه غافني، تعليمات بالانسحاب من الائتلاف والعمل على حل الحكومة.
وأوعز زعيم حزب "ديغل هتوراه"، الحاخام لاندو، لأعضاء الحزب في الكنيست بدعم قانون حل الكنيست.
اقرأ أيضا
السلطات الإسرائيلية تهدم 15 منزلا بقرية عرب المسك مسلوبة الاعتراف بالنقب