حذّر الصحافي اليهودي المتدين بيني رابينوفيتش، من تصاعد التوتر داخل الائتلاف الحكومي بسبب قضية قانون التملص من الخدمة العسكرية.
::::
وقال رابينوفيتش، في مداخلة مع برنامج "أول خبر"، إن:
"الأحزاب اليهودية المتدينة من الأشكينازيم (اليهود الأوروبيين) اتخذت قرارها بالتصويت ضد الحكومة لإسقاطها، بسبب عدم سن قانون يعفي أبناءهم من الخدمة العسكرية، بينما لا يزال حزب شاس المتدين لليهود الشرقيين دون موقف واضح بهذا الخصوص".
تأتي هذه الأزمة في ظل جدل واسع داخل إسرائيل حول ظاهرة التملص من الخدمة العسكرية، خاصة بين صفوف الحريديم (اليهود المتدينين المتشددين)، حيث تعتبر الخدمة العسكرية في إسرائيل "قانونًا فولاذيًا" ومكونًا أساسيًا في الهوية الوطنية، بينما يرى الحريديم أن التفرغ للدراسة الدينية أولى من الخدمة العسكرية.
أزمة قانون التملص من الخدمة العسكرية تهدد استقرار الحكومة الإسرائيلية
وقد شهدت السنوات الأخيرة تصاعدًا في الانتقادات من قبل قادة الجيش والسياسيين ضد ظاهرة التهرب من الخدمة، واعتبرها بعضهم "تهديدًا لوحدة المجتمع الإسرائيلي"، في حين يرى آخرون أن إثارة الموضوع بهذا الشكل تخدم أهدافًا سياسية متعلقة بزيادة ميزانية الأمن أو الضغط على شركاء الائتلاف.
جدير بالذكر أن أي تصعيد من جانب الأحزاب الدينية في هذا الملف قد يؤدي بالفعل إلى إسقاط الحكومة، خاصة مع هشاشة التحالفات الحالية.
طالع أيضًا: