أكدت حركة حماس أنها لم ترفض اقتراح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة، لكنها طالبت بإجراء بعض التغييرات والتحسينات لضمان إنهاء الحرب بشكل كامل. جاء هذا التصريح على لسان خليل الحية، رئيس الحركة في غزة، الذي شدد على أن المحادثات مع الوسطاء لا تزال مستمرة بهدف التوصل إلى اتفاق يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني.
تفاصيل التعديلات التي طالبت بها الحركة لضمان إنهاء الحرب
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن حماس طالبت بتعديل جدول إطلاق سراح الرهائن بحيث يتم ذلك على ست دفعات خلال فترة وقف إطلاق النار الممتدة لـ60 يومًا. كما شددت الحركة على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل إلى المواقع التي كان يتمركز فيها قبل انهيار وقف إطلاق النار السابق في مارس الماضي. بالإضافة إلى ذلك، طالبت بضمانات أمريكية واضحة لإنهاء الحرب بشكل تام، وهو ما شكل نقطة الخلاف الرئيسية في المفاوضات.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
الرد الإسرائيلي.. هل يشكل عقبة أمام التوصل إلى اتفاق
من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني في برلين، إن إسرائيل وافقت على اقتراح ويتكوف بشأن صفقة الأسرى قبل 19 يومًا، لكنه اتهم حماس برفض المقترح، مشيرًا إلى أن إسرائيل جادة في التوصل إلى اتفاق شامل يعالج جميع القضايا المطروحة في الاجتماعات السابقة.
تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي حول المفاوضات الجارية
في بيان رسمي، أكد رئيس الوفد المفاوض لحماس أن الحركة مستعدة للدخول في جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار، مشددًا على أن الرد الإسرائيلي لا يمكن اعتباره الرد الوحيد القابل للتفاوض، وأنه يجب التعامل مع جميع الأطراف بإنصاف لضمان نجاح الوساطة الدولية.
طالع أيضًا:
حماس: القطاع الصحي في غزة ينهار وسط تصعيد المعارك ومخاوف إنسانية متزايدة