وصل وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، اليوم الاثنين، إلى محكمة الصلح في القدس لحضور جلسة استماع في قضية عضو الكنيست عن الجبهة عوفر كاسيف، المتهم بالاعتداء على شرطي.
وقال بن غفير في تصريحات صحفية، إن هدف حضوره الجلسة هو دعم وتشجيع الشرطي الذي تعرض لاعتداء على يد مؤيد الإرهاب عوفر كاسيف.
بن غفير: كل من يعتدي على ضباط شرطة إسرائيل ويحارب إسرائيل يجب أن يُسجن
واعتبر بن غفير أن كاسيف مكانه السجن، لا الكنيست، مضيفًا أن كل من يعتدي على ضباط شرطة إسرائيل ويحارب إسرائيل يجب أن يُسجن.
ويتُهم كاسيف بالاعتداء على شرطي، خلال مظاهرة يسارية في مايو/أيار 2022 منددة بأوامر إخلاء إسرائيلية لقرى فلسطينية في مسافر يطا بالضفة الغربية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تفاصيل الواقعة
وفي فبراير 2024، قررت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، غالي بهاراف ميارا، تقديم النائب عوفر كاسيف، من قائمة الجبهة – العربية للتغيير، إلى المحاكمة بتهمة اعتداء على شرطي.
وقدمت النيابة العامة الإسرائيلية لائحة اتهام ضد كاسيف في محكمة الصلح بعد رفض الهيئة العامة للكنيست إقالته من عضويته.
وتعود تفاصيل الواقعة، عندما شارك كاسيف قد شارك في احتجاج على قرار المحكمة العليا بإخلاء قرى منطقة مسافر يطا وطرد سكانها، وأثناء هذا الاحتجاج، وقعت مواجهة بينه وبين قوات الأمن الإسرائيلية، حيث اتهم بالاعتداء على شرطي.
كاسيف ينفي الاعتداء على الشرطي
وقد أصدرت المستشارة القضائية للحكومة، آنذاك بيانًا أكدت فيه قرارها تقديم كاسيف إلى المحاكمة بسبب واقعة مهاجمة شرطي في ظروف خطيرة، وذلك بعد رفضها لادعاءات كاسيف التي أدلى بها خلال جلسة استجواب.
وقد نفى كاسيف بشدة ارتكابه لأي هجوم على الشرطي، مؤكدًا أن التسجيل المصور للحادثة يظهر زاوية مضللة وأنه تعرض للانتهاك والتحرش من قبل أفراد الأمن خلال المظاهرة.
اقرأ أيضا