في خطوة غير مسبوقة تهدد مستقبل الحكومة الإسرائيلية، أعلن حزب شاس الحريدي عزمه التصويت، الأربعاء المقبل، لصالح حل الكنيست، رغم كونه شريكاً رئيسياً في الائتلاف الحاكم بقيادة بنيامين نتنياهو.
وجاء هذا الموقف نتيجة "خيبة أمل" من أداء نتنياهو، بحسب ما صرّح به المتحدث باسم الحزب، آشر مدينا، في مقابلة إذاعية، قائلاً: "كما هو الوضع الآن، سنصوت لصالح الحل".
مماطلة في تمرير قانون إعفاء الحريديم
وأضاف مدينا أن الحزب كان يتوقع تحركاً أسرع من رئيس الوزراء، في إشارة إلى المماطلة في تمرير قانون إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية، وهو مطلب أساسي للأحزاب الدينية المتشددة.
ورغم إعلان مكتب نتنياهو الجمعة عن "تقدم كبير" في المفاوضات، إلا أن التهديدات من حزبَي "شاس" و"يهدوت هتوراة" بالانسحاب لا تزال قائمة.
احتمال فقدان الحكومة لأغلبيتها في حال الذهاب لانتخابات مبكرة
ويأتي هذا التوتر في وقت بالغ الحساسية، حيث يواجه نتنياهو ضغوطاً داخلية بسبب الانقسام في الائتلاف، وخارجية مرتبطة بالحرب المتواصلة في غزة.
وتشير استطلاعات الرأي إلى احتمال فقدان الحكومة لأغلبيتها في حال الذهاب لانتخابات مبكرة، ما يجعل تصويت الأربعاء محطة حاسمة في مستقبل المشهد السياسي الإسرائيلي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
نتنياهو يسعى لتعليق العقوبات في قانون التجنيد الإسرائيلي
ويسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى فرض تسوية جديدة تتضمن تعليقًا مؤقتًا للعقوبات المفروضة على بعض الفئات، هذه الخطوة تأتي في إطار محاولاته لتخفيف التوترات السياسية بين الأطراف المختلفة وضمان استقرار الائتلاف الحكومي.
وفقًا لتقارير إعلامية، تعمل الحكومة على صياغة اتفاق يتيح تأجيل تنفيذ العقوبات على الفئات غير المشمولة بالتجنيد الإجباري، مما يتيح فرصة لمزيد من الحوار والتفاوض بين الجهات المعنية، الهدف الأساسي لهذه الخطوة هو تحقيق توازن بين الالتزامات القانونية والمطالب السياسية لبعض الأحزاب داخل الحكومة.
اقرأ أيضا
بن غفير من جلسة استماع كاسيف: كل من يعتدي على ضباط الشرطة يجب أن يُسجن