كلّف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، نائب رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، المعروف بالحرف "شين"، بتولي مهام رئيس الجهاز بصورة مؤقتة خلفًا لرونين بار، الذي ينهي ولايته رسميًا منتصف يونيو الجاري.
وتأتي هذه الخطوة وسط أزمة قانونية وسياسية متصاعدة بشأن تعيين خلف دائم لبار.
تعيين شين يهدف لتفادي فراغ في المنصب الحساس
وبحسب ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن تكليف "شين" مؤقتًا يهدف إلى تفادي فراغ في المنصب الحساس، على أن يستمر في مهامه لمدة شهر أو حتى استكمال تعيين دافيد زيني رسميًا.
ويواجه هذا التعيين معارضة حادة من المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، التي حذّرت من "تضارب في المصالح" واعتبرت أن نتنياهو تصرف "بما يخالف التوجيهات القانونية".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تعيين زيني يشوبه خلل جوهري
وأشارت ميارا إلى أن تعيين زيني "يشوبه خلل جوهري"، داعية نتنياهو إلى نقل صلاحية التعيين إلى وزير مفوّض من الحكومة، والإحجام عن التدخل في عملية الاختيار.
في السياق ذاته، أعلن جهاز الشاباك أن "ميم"، الذي شغل سابقًا منصب نائب رئيس الجهاز بين عامي 2021 و2024، سيعود لتولي هذا المنصب خلال فترة شغل "شين" رئاسة الشاباك مؤقتًا.
وسيواصل "ميم" في الوقت نفسه أداء دوره في فريق المفاوضات المعني بإعادة الرهائن.
وكان رونين بار قد أعلن في 28 نيسان/ أبريل الماضي، استقالته، معتبرًا قراره "تحمّلًا للمسؤولية" عن الإخفاقات الأمنية في هجوم 7 أكتوبر 2023، وهو ما دفع إلى تسريع البحث عن بديل دائم في ظل الضغوط الداخلية والتوترات حول صلاحيات التعيين.
اقرأ أيضا
