يرى إيهود باراك، رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، أن إسرائيل تواجه اختبارًا طويلًا ومؤلمًا، رغم الضربات التي وجهتها إلى إيران.
وأكد باراك أن التهديد النووي الإيراني لا يزال قائمًا، مشيرًا إلى أن طهران قد تختار التوقيت المناسب لها لإثبات قدراتها في بناء سلاح نووي، وهو ما يشكل تحديًا استراتيجيًا مستمرًا.
التصعيد العسكري وتأثيره على المشهد السياسي
وشهدت الأيام الأخيرة ضربات إسرائيلية مكثفة استهدفت مواقع إيرانية، في محاولة للحد من نفوذ طهران العسكري. ورغم ذلك، يرى باراك أن هذه العمليات لم تقضِ على التهديد النووي الإيراني، بل قد تدفع إيران إلى تسريع جهودها في هذا المجال.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
التهديد النووي الإيراني: هل يزداد خطورة؟
وفقًا لتصريحات باراك، فإن إيران تمتلك القدرة على بناء قنبلة نووية أولى، يليها إنتاج عشرة أسلحة مشابهة، إذا قررت المضي قدمًا في هذا الاتجاه، وأشار إلى أن إسرائيل لا تزال تواجه تحديًا استراتيجيًا كبيرًا، حيث أن امتلاك إيران للسلاح النووي سيغير موازين القوى في المنطقة.
ردود الفعل الدولية والتقييمات الأمنية
أفادت تقارير إعلامية بأن الولايات المتحدة تتابع عن كثب التطورات الأخيرة، وسط مخاوف من تصعيد إضافي. كما أشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن التنسيق مع الحلفاء الدوليين سيكون ضروريًا لمواجهة هذا التهديد.
تصريحات باراك حول مستقبل المواجهة
في مقال نشرته صحيفة "هآرتس"، أكد باراك أن إسرائيل لا تستطيع بمفردها القضاء على النظام الإيراني، مشددًا على أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات الأمنية.
كما انتقد التصريحات التي تتحدث عن إزالة التهديد النووي الإيراني، معتبرًا أنها سابقة لأوانها وبعيدة عن الواقع.
طالع أيضًا:
الهجوم الإيراني على إسرائيل| 6 قتلى ودمار واسع وعالقين تحت الأنقاض في تل أبيب