أفادت تقارير إعلامية بأن إسرائيل تمارس ضغوطًا على الولايات المتحدة لدعم عمليات استهداف المنشآت النووية الإيرانية، وسط تصاعد التوترات الإقليمية، يأتي ذلك في أعقاب سلسلة من الغارات الجوية التي نفذتها إسرائيل ضد مواقع عسكرية وصاروخية داخل إيران، في إطار ما وصفته بجهودها لمنع طهران من تطوير قدرات نووية.
تفاصيل التحركات الإسرائيلية
بحسب مصادر مطلعة، تسعى تل أبيب إلى الحصول على دعم أمريكي مباشر لضرب منشآت نووية إيرانية، معتبرة أن هذه الخطوة ضرورية لضمان أمنها القومي.
وأشارت التقارير إلى أن مسؤولين إسرائيليين أجروا محادثات مكثفة مع نظرائهم الأمريكيين، بهدف تأمين غطاء سياسي وعسكري لأي عمليات مستقبلية ضد إيران.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
الموقف الأمريكي وردود الفعل الدولية
في المقابل، أبدت واشنطن تحفظًا على التصعيد العسكري، محذرة من أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الاستقرار الإقليمي.
وأوضحت مصادر أمريكية أن الإدارة الأمريكية تفضل الحلول الدبلوماسية، لكنها لم تستبعد دعم إسرائيل في حال تصاعد التهديدات الأمنية.
استمرار العمليات الجوية الإسرائيلية
أكدت مصادر عسكرية أن إسرائيل تعتزم مواصلة عملياتها الجوية بعد الحرب، مستهدفة مواقع استراتيجية داخل إيران، ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن الجيش الإسرائيلي نفذ بالفعل ضربات جوية مكثفة ضد منشآت نووية وصاروخية إيرانية، في إطار حملة عسكرية موسعة تهدف إلى تقويض القدرات الدفاعية الإيرانية.
مع استمرار التوترات بين إسرائيل وإيران، يبقى المشهد الإقليمي مفتوحًا على احتمالات متعددة، وسط ترقب دولي لأي تطورات جديدة قد تؤثر على مسار الأحداث في المنطقة.
وبينما تسعى إسرائيل إلى تأمين دعم أمريكي لعملياتها، تظل واشنطن حذرة في اتخاذ أي خطوات قد تؤدي إلى تصعيد غير محسوب.
طالع أيضًا: