عاشت بلدية عرابة حالة طوارئ أمس الأحد بعد العثور على جسم مشبوه على درج مبنى البلدية الرئيسي، ما أدى لاستنفار طواقم الطوارئ وتعليمات من الشرطة بعدم الخروج من المبنى حتى انتهاء التعامل مع الحدث.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الحادث، تواصلنا ضمن برنامج "أول خبر" مع د. أحمد نصار رئيس بلدية عرابة، والذي أوضح أن عبوة ناسفة وُجدت داخل مبنى بلدية عرابة، تحديدًا على درج من جهة موقف السيارات، ما أثار شكوك بعض الموظفين ودفعهم للتبليغ فورًا.
تفكيك الجسم المشبوه استغرق نحو 3 ساعات
وأضاف نصار:
"يبدو أننا سنعيش في هذه الأجواء إلى أن تقرر الدولة أن تتخذ دورا بشكل جدي وتضع حدًا لكل هذه الأمور التي من شأنها زعزعة الاستقرار وثقة ممثلي الجمهور في العمل البلدي".
وأوضح أن "الجسم المشبوه كان في داخل جدار البلدية على أول درجة من ناحية موقف السيارات، وتم التبليغ عن الموضوع والتعامل معه وفق المعايير المهنية، واستغرق الأمر حوالي ساعتين ونصف إلى ثلاث ساعات حتى تم تفكيكه".
قلق كبير في أوساط البلدية والمواطنين
وأكد نصار أن خبير المتفجرات تعامل مع الجسم بشكل مهني، بغض النظر عن وجود مواد متفجرة بداخله، مشيرًا إلى أن الحادثة أثارت قلقًا كبيرًا في أوساط البلدية والمواطنين.
وأكد رئيس البلدية أنه تم فرض حالة طوارئ ومنعت الشرطة الخروج من المبنى حتى انتهاء الحدث، بينما لم تُعرف حتى الآن الجهة التي وضعت العبوة.