هبطت أول رحلة طيران تعيد مواطنين إسرائيليين إلى بلادهم، بعد وقف الرحلات الجوية الدولية بسبب الصراع مع إيران، في مطار بن غوريون، خارج تل أبيب.
وتعيد الرحلة الإسرائيليين من مدينة لارنكا في قبرص، حسب ما نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتشير التقديرات إلى أن هناك ما يقرب من 200 ألف إسرائيلي عالقين حالياً في الخارج.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية عبر برنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، مع أمير عاصي، خبير في الطيران المدني، والذي قال إنه من المهم التركيز على الأخبار الإيجابية والمشجعة، بعد مرور عدة أيام من الضغط النفسي الكبير.
المعابر مفتوحة
وأضاف: "المعابر الحدودية مع الأردن ومصر إلى إسرائيل مفتوحة، وشركة فلاي دبي أعادت العالقين من دبي عبر الأردن، كما سبقت شركة العال، وأعادت العالقين من دبي إلى عمان، حيث شهد أمس ثلاث رحلات جوية أعادت مسافرين كانوا قد غادروا مطار بن غوريون".
وتابع: "هناك استعدادات لإعادة مسافرين عن طريق بواخر بحرية منذ الصباح، حيث وصلت أول رحلة إجلاء لشركة "العال" من لارنكا، وتم إدخال الركاب بسرعة من المطار و إجلاؤهم فورًا حفاظًا على سلامتهم، مع تعليمات واضحة بعدم استقبالهم في مطار بن غوريون أو طلب سيارات أجرة، إذ يتم النقل فقط عبر محطات مركزية".
وأوضح عاصي أن الطرق المتاحة للعودة تشمل مطار عمان القريب والمعابر الحدودية النشطة، كما بدأت طائرات الإنقاذ الحكومية أولى تجاربها اليوم.
وصول 19 رحلة
وأشار إلى أنه من المتوقع وصول 19 رحلة إنقاذ اليوم، مع إعطاء الأولوية لأصحاب المناصب وكبار السن، وكل شركة طيران تمنح أولوية لزبائنها.
وأكمل حديثه قائلًا: "التسجيل عبر الرابط الإلكتروني صعب، وأقرب موعد متاح هو يوم السبت أو حتى الثاني من يوليو، في ظل وجود أكثر من 200 ألف مسافر وشركات طيران محدودة، حيث يتم تسيير 13 رحلة يوميًا، 7 منها لشركةالعال"، وأفضل نقطة تحويل هي لارنكا وقبرص".