أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الجمعة، أن إيران لجأت إلى استخدام نوع جديد من الصواريخ خلال الرشقة الأخيرة التي استهدفت مواقع حساسة في المنطقة.
ووفقًا للتقارير، فإن الصاروخ المستخدم يمتاز بتقنيات توجيه دقيقة ومدى أطول من المعتاد، ما يشير إلى تطور نوعي في قدرات طهران الصاروخية.
المواصفات والقدرات الجديدة
بحسب مصادر تقنية استندت إليها القناة "13" العبرية، فإن الصاروخ الجديد مصمم بطريقة تقلّل من احتمالات اعتراضه، ويُعتقد أنه مزوّد برأس متفجّر أكثر فاعلية وقدرة على اختراق منظومات الدفاع الجوية، كما أشارت تحليلات أمنية إلى أن هذا النوع من الصواريخ لم يُستخدم من قبل في أي مواجهات إقليمية سابقة.
مؤشرات على تحول في قواعد اللعبة
هذا التطور يأتي في وقت يشهد تصاعدًا ملحوظًا في التوترات بين أطراف إقليمية عدة. ويقول مراقبون إن إدخال سلاح جديد إلى الميدان قد يعكس نية لتغيير قواعد الاشتباك وفرض معادلات ردع جديدة.
وأكد معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب أن هذا التحول "يعكس تطورًا مقلقًا في قدرة إيران على المفاجأة وتجاوز منظومات الردع التقليدية".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ردود الفعل والتقييمات الأولية
حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تصدر تصريحات رسمية من الحكومة الإيرانية، إلا أن وسائل إعلام مقربة من الحرس الثوري احتفت "بالرد الاستراتيجي الذي استخدم أدوات غير تقليدية"، معتبرةً أن "المفاجآت لم تنته بعد".
يبقى أن هذا التطور في نوعية التسليح المستخدم يعكس مرحلة جديدة من التصعيد، حيث لم تعد المواجهة مقتصرة على الردود التقليدية، بل باتت تعتمد على أدوات متقدمة تفرض تحديات جديدة على الأطراف كافة.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله: "نحن نراقب هذا التطور عن كثب، وندرس تداعياته الاستراتيجية على الجبهة الشمالية والمنطقة عمومًا."
طالع أيضًا:
الحرس الثوري: القناة 14 الإسرائيلية ضمن قائمة أهدافنا القادمة