أكد وزير الخارجية الإسرائيلي أن حركة حماس لا تُظهر أي نية للتخلي عن سلاحها، بل تعمل على تعزيز سلطتها في قطاع غزة، وأضاف أن هذا التوجه من جانب الحركة يُعد عقبة أمام أي جهود للتوصل إلى تسوية سياسية أو تهدئة طويلة الأمد، مشدداً على أن إسرائيل لن تقبل بهذا الواقع.
خلفية الموقف
تأتي هذه التصريحات في ظل استمرار حالة التوتر بين إسرائيل وحماس، حيث ترى تل أبيب أن استمرار امتلاك الحركة للسلاح يهدد أمنها ويعزز نفوذها داخل القطاع، ويشير مراقبون إلى أن هذه المواقف تتزامن مع محاولات إقليمية ودولية لإيجاد حلول سياسية تقلل من احتمالات التصعيد العسكري.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
الموقف الإسرائيلي
وزير الخارجية أوضح أن بلاده تعتبر سلاح حماس وسيلة لترسيخ سلطتها الداخلية، وليس مجرد أداة للدفاع، وأكد أن هذا الأمر يعرقل أي مسار تفاوضي، ويجعل من الصعب تحقيق الاستقرار في المنطقة، كما شدد على أن إسرائيل ستواصل مراقبة التطورات عن كثب ولن تسمح بفرض واقع جديد في غزة دون توافق سياسي.
ردود الفعل الإقليمية
في المقابل، يرى محللون أن هذه التصريحات قد تزيد من حدة التوتر، خاصة أن الأطراف الإقليمية تسعى إلى دفع جميع الأطراف نحو التهدئة، بعض الدول العربية والغربية تواصل جهود الوساطة، معتبرة أن استمرار الوضع الراهن يهدد فرص تحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وفي ختام حديثه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي: "لن نقبل أن تتحول غزة إلى قاعدة عسكرية تحت سيطرة حماس، وسنواصل العمل مع شركائنا الدوليين لمنع ذلك"، فيما نقلت صحيفة عبرية عن مصدر دبلوماسي قوله: "المجتمع الدولي يتابع عن كثب، وهناك إدراك متزايد بأن استمرار حماس في التمسك بسلاحها سيعقد أي جهود للتوصل إلى تسوية سياسية".
طالع أيضًا: