نشرت وزارة الصحة الإجراءات الخاصة بتحرير الأمهات الحديثات الولادة وحديثي الولادة منخفضة المخاطر بعد 12 ساعة.
وقالت الوزارة إنه يتم التحرير المبكر من المستشفى - بسبب الوضع الأمني - مشروطًا، ضمن أمور أخرى، بموافقة طبيب حديثي الولادة وطبيب النساء بعد فحص الأم والوليد.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، مع البروفيسور نائل إلياس، مدير المستشفى الفرنسي في الناصرة، والذي قال إن هذه الإجراءات غير صحيحة، حيث لا يمكن تسريح الأمهات حديثي الولادة وأطفالهن قبل مرور 48 ساعة، مع اتخاذ كل الإجراءات اللازمة.
وأضاف: "جزء كبير من مستشفيات الدولة غير محمية، وغير مُحصنة حسب المفهوم الجديد لتحسين المستشفيات، مما أدى إلى أن تقوم وزارة الصحة باتخاذ هذا القرار الصعب، لكي تبقى عدد أقل من النساء والأطفال في المستشفيات".
وأوضح : "هذا القرار حصل على دعم قوي من الناحية الاستراتيجية والإدارية، من قبل وزارة الصحة، خاصة بعد الضربة التي تعرضت لها مستشفى سوروكا قبل عدة أيام".
وتابع: "هناك عدة فحوصات يجب إجراؤها على الأم وعلى الطفل حديث الولادة، مثل فحص الأمراض الوراثية وأمراض جهاز المناعة وغيرها، وهي تستغرق من 36 إلى 72 ساعة، إضافي إلى الفحوصات الإضافية الأخرى".
ماذا حدث؟
كانت وزارة الصحة نشرت الإجراء الذي يُعرِّف أنه في ضوء الوضع الأمني، سيتم تحرير الأمهات الحديثات الولادة وحديثي الولادة منخفضة المخاطر من المستشفى إلى منازلهم بعد 12 ساعة. وبحسب ما نشرته الوزارة، فإنه سيتم التحرير وفقًا للمبادئ التالية: