يرى باسل خلف، الصحفي التلفزيون العربي في الدوحة، أن ملف قطاع غزة "معقد كثيرا"، لكنه يظل أقل تعقيدًا من الصراع الإيراني الإسرائيلي الأمريكي.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس: "لم أكن من أنصار فكرة أن الحرب في إيران، سوف تسهم في حلحلة الأمور في غزة، وإسرائيل تريد أن تفكك أي محور يربط بين أطراف مثل إيران حتى فيما يتعلق بملف حزب الله، وما يتعلق بالأوضاع الفلسطينية في غزة".
وأشار إلى أنه "لا يوجد أي وفد من حركة حماس في شرم الشيخ، وأنه لا يوجد جولات مفاوضات قائمة الآن".
وأوضح: "جولات المفاوضات متوقفة منذ شهر بسبب نتنياهو، وحركة حماس منفتحة على أي مقترح من الوسطاء لوقف الحرب في غزة، مما يؤكد أننا لسنا أمام جولة جديدة من المفاوضات، ولا يوجد أي حديث حقيقي عن إمكانية التوصل إلى اتفاق".
مصائد الموت
وتابع: "نتنياهو كان يتوعد قطاع غزة خلال الأيام الماضية بالعودة إلى التصعيد مجددا وأنه مستمر في قصف مناطق مختلفة من القطاع، إضافة إلى تواصل مسألة الأكذوبة الكبرى المتعلقة بالشركة الأميركية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات، والتي تحولت إلى مصائد الموت، بحسب وصف الأمم المتحدة".
وأكمل حديثه قائلًا: "لا يوجد مبرر لاستمرار الحر في قطاع غزة، ولكن الشروط التي توقفت عندها جولة المفاوضات الاخيرة هي المهمة، وكان هناك مطالب فلسطينية بتوحيد الموقف الفلسطيني والعمل المشترك على حل الأزمة".
رئيس وزراء قطر: مستمرون في محاولات التوصل لوقف الحرب في غزة
وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قال إن مصر وقطر على اتصال مستمر مع إسرائيل وحماس، لمحاولة إيجاد صيغة توافقية وأرضية مشتركة، بناء على الورقة الأمريكية، لوقف إطلاق النار في غزة.
وأكد استمرار الوسطاء في جهودهم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مُعربا عن أمله في ألا يستغل الجانب الإسرائيلي وقف إطلاق النار مع إيران، لاستمرار القصف على غزة، مشيرًا إلى ضرورة تدخل المجتمع الدولي لحل الأزمة، وأن تقبل حماس بصفقة تنهى الحرب.