قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع مع القيادة الأمنية والسياسية، اليوم الأحد، إن "نوافذ فرص عديدة فُتحت أمام إسرائيل بعد ما وصفه بـ'النصر'، لكن الأولوية القصوى الآن هي استعادة الأسرى وهزيمة حماس".
الجيش يوصي بصفقة تبادل.. ويعارض التوغل الكامل
في تقرير للقناة 12 العبرية، أكدت مصادر عسكرية أن الجيش الإسرائيلي يعارض تنفيذ عملية برية شاملة في غزة، مفضلًا التوجه نحو صفقة تبادل أسرى، وأشارت القناة إلى أن رئيس الأركان إيال زامير طالب القيادة السياسية بتحديد خطوات واضحة للمرحلة المقبلة، محذرًا من أن أي تصعيد بري قد يعرّض حياة الأسرى للخطر.
مناقشات أمنية حاسمة في القيادة الجنوبية
وبحسب القناة 13، من المقرر أن تُعقد مناقشة أمنية موسعة في القيادة الجنوبية للجيش، بحضور نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس وعدد من الوزراء، لمراجعة مسار عملية "عربات جدعون" في غزة، وتشير التقديرات العسكرية إلى أن المناورة البرية تقترب من نهايتها، وأن الأهداف المتبقية محدودة ولا تبرر المخاطرة بحياة المحتجزين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ضغوط أمريكية وخطة مرتقبة لوقف إطلاق النار
وفي السياق ذاته، كشفت تقارير إعلامية عن ضغوط تمارسها الإدارة الأمريكية على إسرائيل للموافقة على وقف إطلاق النار، وأفادت مصادر مطلعة بأن واشنطن تعكف على إعداد خطة لإنهاء الحرب، من المتوقع طرحها خلال الأيام المقبلة، وكما صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يتوقع التوصل إلى وقف لإطلاق النار خلال أسبوع.
بين الحسابات العسكرية والضغوط السياسية
تعكس هذه التطورات حالة من التوتر بين المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل، وسط ضغوط دولية متزايدة لإنهاء العمليات في غزة، وبينما يصر نتنياهو على تحقيق أهدافه المعلنة، تتجه المؤسسة العسكرية نحو خيارات أكثر تحفظًا.
وفي بيان مقتضب، قال مصدر أمني إسرائيلي: "نحن أمام لحظة حاسمة تتطلب توازنًا دقيقًا بين الأهداف الاستراتيجية والحفاظ على حياة الأسرى، مع مراعاة التحولات الإقليمية والدولية".
طالع أيضًا:
نتنياهو: "نصرنا" يفتح الباب لاستعادة الرهائن وتوسيع التحالفات