أعلن وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن العملية العسكرية الجارية في قطاع غزة "اقتربت من نهايتها"، مؤكدًا أن الأهداف الرئيسية للعملية لا تزال قائمة، وعلى رأسها إطلاق سراح المحتجزين وهزيمة حركة حماس.
أهداف معلنة.. تحرير المحتجزين وهزيمة حماس
قال كاتس في بيان رسمي: "نحن الآن نقترب من نهاية العملية في غزة، لكننا لن نتوقف قبل تحقيق أهدافنا الأساسية، وفي مقدمتها تحرير جميع الرهائن وهزيمة حماس بشكل كامل"، ويأتي هذا التصريح في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية والإقليمية لإنهاء القتال، وسط تقارير عن مفاوضات غير مباشرة عبر وسطاء دوليين، من بينهم قطر والولايات المتحدة، للتوصل إلى اتفاق تهدئة مؤقت.
تقييمات عسكرية.. القتال في مراحله الأخيرة
خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر (الكابينت)، عرض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي تقييمًا يشير إلى أن القتال بات في مراحله النهائية، ما يفتح الباب أمام نقاشات حاسمة حول المرحلة المقبلة، بما في ذلك الإجراءات السياسية والميدانية المتوقعة، وفي المقابل، شدد بعض الوزراء على أن "أهداف العملية لم تتحقق بالكامل بعد"، داعين إلى مواصلة الضغط العسكري والسياسي حتى تحقيق نتائج ملموسة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تفاؤل حذر بشأن اتفاق محتمل
أشارت تقارير إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب والوسطاء الإقليميين يبدون تفاؤلًا حذرًا بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق قريب، رغم أن مصادر إسرائيلية أكدت أن "الأسس التي يستند إليها هذا التفاؤل لا تزال غير واضحة".
كما كشفت مصادر مطلعة عن وجود مقترحات لإنشاء مراكز مساعدات إنسانية تحت إشراف دولي، لتوسيع نطاق الدعم المقدم لسكان القطاع، في حال تم التوصل إلى تهدئة.
مرحلة مفصلية في مسار الصراع
ومع اقتراب العملية العسكرية من نهايتها، تدخل المنطقة مرحلة مفصلية تتطلب قرارات استراتيجية من جميع الأطراف. وبينما تتواصل الجهود الدبلوماسية، يبقى مصير المحتجزين، والوضع الإنساني في غزة، والتوازنات السياسية في المنطقة، عوامل حاسمة في رسم ملامح المرحلة المقبلة.
وفي ختام تصريحه، قال كاتس: "لن نسمح بعودة التهديدات من غزة، وسنواصل العمل حتى نضمن أمن مواطنينا واستقرار المنطقة".
طالع أيضًا:
تفاصيل المخطط الإيراني لاغتيال كاتس من خلال تجنيد شاب إسرائيلي