أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، استمرار عملياته العسكرية جنوب سوريا، بدعوى حماية أمن مستوطنات الجولان.
وأوضح بيان للجيش أن قوات من "لواء الجبال 810"، بالتعاون مع وحدة الهندسة الخاصة "يهلوم"، نفذت عمليات تدمير لمواقع عسكرية سورية قديمة قرب جبل الشيخ، زاعمًا أن هذه المواقع تشكّل تهديدًا مباشرًا للوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة.
تصعيد على الحدود السورية الإسرائيلية
وتأتي هذه العمليات في سياق تصعيد ملحوظ شهدته الحدود السورية-الإسرائيلية خلال الأيام الماضية، حيث أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الإسرائيلية قامت بحفر وتجريف وإنشاء سواتر ترابية قرب بئر عجم بريف القنيطرة، إلى جانب اقتحام بلدة رويحينة جنوبًا، وتفتيش منازل السكان وجمع معلومات ميدانية من الأهالي.
كما رُصدت تحركات إسرائيلية غير اعتيادية قرب الحدود السورية–اللبنانية، طالت قرى مثل يعفور وقلعة جندل وحتى بلدة رخلة، في ما يبدو أنه محاولة إسرائيلية لتقويض خطوط التواصل بين حزب الله والداخل السوري.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
خطف 3 مدنيين من سوريا
وفي تصعيد جديد، توغلت قوات الجيش الإسرائيلي، ليلة الأربعاء، في قريتي البصالي وأم اللوقس بريف القنيطرة، حيث اختطفت ثلاثة مدنيين، بينهم شقيقان، بعد اقتحام منازلهم وسط تفتيش دقيق باستخدام كلاب بوليسية.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن العملية استهدفت "خلية تديرها إيران".
وفي واقعة أخرى، أجبرت القوات الإسرائيلية أحد سكان أم اللوقس على تسليم نفسه، بعد تهديدها باختطاف زوجته وأطفاله كرهائن، وهو ما أثار استياءً واسعًا في الأوساط المحلية.
وتأتي هذه التطورات في وقت يتزايد فيه التوتر في المنطقة الحدودية، وسط غياب أي موقف دولي يدين الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية.
اقرأ أيضا
تعرف على خريطة الانتشار العسكرى الإسرائيلى بغزة في حالة وُقعت الهدنة