أعلنت اللجنة الشعبية في مدينة أم الفحم، مساء اليوم الاثنين، تنظيم وقفة احتجاجية أمام مركز الشرطة في حي الظهر، إلى جانب نصب خيمة اعتصام دائمة أمام منزل مهدد بالهدم يسكنه المواطن سليمان الفحماوي (أبو تامر) وعائلته منذ أكثر من عشر سنوات.
ويأتي هذا التحرك عقب تلقي العائلة إخطارًا بهدم المنزل، ضمن تصاعد واضح في وتيرة هدم المنازل العربية داخل الخط الأخضر، وهو ما وصفته اللجنة الشعبية بـ"الهجمة الشرسة على أهلنا وحقهم في العيش الكريم".
اقتحام الشرطة خطوة خطيرة تكشف عن استهداف ممنهج للأهالي
وفي بيان شديد اللهجة، قالت اللجنة: "نستنكر بشدة تهديد السلطات بهدم منزل يسكنه أكثر من عائلة، ونعتبر اقتحام الشرطة بكامل قوتها لمحيط المنزل خطوة خطيرة تكشف عن استهداف ممنهج لأهلنا في أم الفحم".
وأعلنت اللجنة عن خطوات احتجاجية فورية، أبرزها الوقفة الجماهيرية مساء اليوم، ونصب خيمة اعتصام دائمة أمام المنزل كعنوان للصمود والرفض الشعبي.
كما وجهت دعوة مفتوحة لأهالي المدينة والمنطقة للمشاركة الواسعة في دعم العائلة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
الصمت تجاه سياسات الهدم هو خذلان للحق الجماعي
ودعت اللجنة جميع الهيئات واللجان الأهلية إلى التكاتف والتلاحم، مؤكدة أن "القضية ليست فردية بل جماعية، وأن الصمت تجاه سياسات الهدم هو خذلان للحق الجماعي".
وختمت بيانها بالتأكيد على أن "الأرض والمسكن حق شرعي ومقدس، وصوتنا لن يصمت حتى يتوقف هذا الظلم".
اقرأ أيضا