أظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة تل أبيب أن 75.4% من المجتمع العربي في الداخل يشعرون بضعف في أمنهم الشخصي، في ظل تصاعد الجريمة والعنف داخل البلدات العربية والحرب المستمرة على غزة، والتي شكّلت أبرز مصدرين لتدهور المزاج العام، حسبما أشار إليه 41.9% و37.6% من المستطلعين على التوالي.
ورغم هذه التحديات، أفاد 64% بأن وضعهم الاقتصادي جيد نسبياً، إلا أن تداعيات الحرب على غزة انعكست سلباً على النسيج الاجتماعي، إذ رأى 75.2% أن العلاقات بين العرب واليهود تدهورت.
تراجع شعور الانتماء للدولة
واعتبر 43.8% أنها ساءت بشدة، بينما قال 35% إن شعورهم بالانتماء للدولة تراجع، في حين أكد 53.2% أن مشاعرهم لم تتغير.
في ما يخص الهوية، اختار 36.2% الهوية العربية كأهم انتماء، تلتها الهوية الإسرائيلية بنسبة 30.3%، ثم الدينية (21.4%) والفلسطينية (9.7%).
وبعد الحرب ضد إيران، ارتفعت نسبة الذين حددوا انتماءهم بالعروبة إلى 38.5%، وتراجعت الهوية الإسرائيلية إلى 28.2%.
وفي الجانب السياسي، أيد 66% التعاون السياسي العربي–اليهودي، لكن 40.2% يعتقدون بوجود دعم محدود لذلك في المجتمع اليهودي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
73% يؤيدون انضمام حزب عربي إلى الحكومة المقبلة
كما أيّد 73.2% انضمام حزب عربي إلى الحكومة المقبلة، منهم 41.8% مع الانضمام لأي حكومة، و31.4% مع الانضمام لحكومة تشكلها المعارضة الصهيونية.
في حال إجراء انتخابات جديدة، يُتوقع أن ترتفع نسبة التصويت العربية إلى 57%، مقارنة بـ53.2% في الانتخابات السابقة.
وتشير التوقعات إلى حصول الجبهة-العربية للتغيير على 4.8 مقاعد، والموحدة على 4.2، بينما لا يتجاوز التجمع نسبة الحسم رغم حصوله على 3 مقاعد.
أما الزعامة السياسية، فقد توزعت الآراء حول سامي أبو شحادة (15.5%)، أحمد الطيبي (14.2%)، منصور عباس (13.8%)، وأيمن عودة (8.1%)، بينما قال 30.4% إنه لا يوجد سياسي يمثلهم.
وأكد 54% أن الجريمة والعنف هي القضية الأهم، تلتها الحرب على غزة بنسبة 23.2%.
اقرأ أيضا
المحكمة العليا ترفض طلب رئيس بلدية الناصرة بتجميد قرار إقالته من منصبه