أصدرت محكمة العدل العليا، اليوم الاثنين، قرارها برفض الالتماس الذي قدّمه رئيس بلدية الناصرة، علي سلام، ويطالب فيه بإصدار أمر احترازي لتجميد قرار إقالته وحلّ المجلس البلدي.
وجاء في قرار المحكمة: "بعد دراسة إدعاءات الطرفين، لا يظهر في هذه المرحلة ما يبرر إصدار أمر احترازي".
قرار محكمة العدل كان متوقعاً
من جانبه، أكد آفي غولدهامر، محامي رئيس بلدية الناصرة علي سلام، أن قرار محكمة العدل العليا بشأن اللجنة المعينة في بلدية الناصرة كان متوقعاً، موضحاً أن المحكمة عادة لا تتدخل بعد بدء عمل اللجنة، وبالتالي لم يكن هناك مفاجأة في قرارها بعدم إيقاف اللجنة.
وأشار غولدهامر في مداخلة ضمن برنامج "أول خبر" على إذاعة الشمس، إلى أن القرار يحمل طابعاً تقنياً في روحه ونصه، ويعكس فقط رغبة المحكمة في عدم التدخل مؤقتاً في عمل قد بدأ بالفعل، ولا يعني ذلك أن المحكمة قد حسمت موقفها النهائي من القضية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
قرار المحكمة جاء لأسباب تقنية بحتة
وأضاف أن قرار المحكمة جاء لأسباب تقنية بحتة، وأنه لا يجب تفسيره كموقف نهائي أو توجه واضح من المحكمة تجاه مستقبل اللجنة المعينة.
وأوضح أن المحكمة اختارت عدم التدخل في هذه المرحلة فقط، وأن القرار لا يحمل أي دلالة على النتيجة النهائية التي قد تصدر لاحقاً.
من هو علي سلام؟
شخصية بارزة في الحياة العامة والإدارية في المنطقة، ويتمتع بخبرة واسعة في الإدارة المحلية والتنمية المجتمعية.
ويعمل بكل جد وتفاني لتحقيق أفضل مستقبل لسكانه تحت قيادته، تم تنفيذ العديد من المشاريع الهامة التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية وتطوير الخدمات العامة في المدينة.
بدأ علي سلام مسيرته السياسية في عام 1993 عندما شغل منصب عضو في المجلس البلدي في بلدية الناصرة، وفي عام 1998، تولى منصب نائب رئيس البلدية تحت قيادة رامز جرايسي، وفي عام 2003، شغل منصب القائم بأعمال رئيس بلدية الناصرة، مما أتاح له فرصة أكبر للتأثير على السياسات المحلية وتطوير المدينة.
رغم التحديات التي واجهها، تمكن علي سلام من تحقيق العديد من الإنجازات التي ساهمت في تحسين حياة سكان الناصرة. من بين هذه الإنجازات، تنفيذ مشاريع هامة تهدف إلى تحسين البنية التحتية وتطوير الخدمات العامة في المدينة.
كما عمل على تعزيز التعايش بين الطوائف المختلفة في المدينة، رغم الصعوبات التي واجهها في هذا السياق.
ويمثل علي سلام شخصية بارزة في الحياة السياسية والإدارية في الناصرة، ويستمر في العمل بكل جد وتفاني لتحقيق أفضل مستقبل لسكان المدينة.
اقرأ أيضا
اعتقال أكثر من 350 عاملاً من الضفة الغربية بدون تصاريح خلال أسبوع