وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض في واشنطن، في زيارة رسمية للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتأتي هذه الزيارة وسط توقعات بإجراء محادثات تتعلق بالتعاون الاستراتيجي والتنسيق الإقليمي، إضافة إلى الملفات ذات الأبعاد الجيوسياسية المشتركة.
اللقاء المرتقب: ملفات حساسة وتحالفات محتملة
من المرتقب أن يتناول اللقاء بين نتنياهو وترامب عدداً من الملفات بالغة الأهمية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، والتحديات الأمنية الإقليمية، وسبل تعزيز العلاقات الأمريكية الإسرائيلية على المستويات الاقتصادية والعسكرية والسياسية.
ويكتسب اللقاء طابعاً خاصاً نظراً للخلفية الشخصية والسياسية التي تربط الرجلين، حيث سبق أن جمعتهما مواقف مشتركة خلال فترة ولاية ترامب، وشهدت العلاقات الثنائية آنذاك زخماً كبيراً.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
رسائل إقليمية واستعدادات لمراحل مقبلة
تتزامن زيارة نتنياهو مع تحولات إقليمية كبيرة، من بينها تقارير حول جهود لإعادة ترتيب التحالفات الإقليمية، وسط تنامي تأثير عدد من القوى العالمية في الشرق الأوسط، ومن المنتظر أن يتم التباحث بشأن عدد من المبادرات المطروحة للمنطقة، بما في ذلك ملفات التعاون الاقتصادي وملفات الطاقة.
تصريحات أولية: نوايا معلنة وتوجهات مستقبلية
في تصريحات أدلى بها مصدر مقرب من الوفد الإسرائيلي لقناة "أكسيوس"، قال إن الزيارة تهدف إلى "تعزيز التعاون المشترك مع الإدارة الأمريكية السابقة، والاستفادة من الرؤية السياسية التي تجمع الطرفين حيال التحديات الراهنة".
وأضاف المصدر أن "نتنياهو يسعى من خلال هذا اللقاء إلى الحفاظ على حضور فاعل في الساحة الدولية، وإيصال رسالة بأن العلاقات بين الطرفين لا تتوقف عند الاعتبارات الزمنية أو التغيرات الحكومية".
محطة سياسية تلفت الأنظار
تشكل زيارة نتنياهو إلى واشنطن ولقاؤه بالرئيس السابق ترامب محطة جديدة في مسار العلاقة بين الجانبين، وسط ترقب لما ستؤول إليه هذه المباحثات من نتائج، سواء على مستوى الملفات الثنائية أو الديناميكيات الإقليمية.
ومن الواضح أن هذه الزيارة تحمل في طياتها أبعاداً تتجاوز المجاملات الدبلوماسية، وتمهد ربما لتحولات قادمة في المشهد السياسي والدولي.
طالع أيضًا:
ترامب يبحث مع نتنياهو وقف إطلاق النار في غزة وقضايا إقليمية حساسة