أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب لقائه مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أن اللقاء شهد "محادثة جوهرية ومهمة" ركزت على تعزيز التحالف الاستراتيجي بين إسرائيل والولايات المتحدة، في ظل التحديات الإقليمية المتصاعدة، اللقاء الذي عُقد في القدس، يأتي ضمن جولة دبلوماسية يقوم بها روبيو إلى المنطقة، تهدف إلى تعزيز الشراكات الأميركية ومناقشة ملفات أمنية وسياسية ذات أولوية.
تحالف في مواجهة التحديات الإقليمية
قال نتنياهو في بيان رسمي عقب اللقاء: "أجرينا محادثة جوهرية ومهمة حول تعزيز التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة، وتناولنا التحديات المشتركة التي تواجهنا في المنطقة، إلى جانب فرص التعاون المستقبلية".
وأشار إلى أن العلاقات بين البلدين "تقوم على أسس من الثقة والمصالح المتبادلة"، مؤكدًا أن التنسيق الأمني والتكنولوجي بين الجانبين يشهد تطورًا غير مسبوق.
من جهته، شدد روبيو على التزام الإدارة الأميركية بدعم أمن إسرائيل وتعزيز الشراكة الثنائية، مؤكدًا أن "الولايات المتحدة تعتبر إسرائيل شريكًا لا غنى عنه في ضمان الاستقرار الإقليمي".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ملفات ساخنة على طاولة الحوار
بحسب مصادر دبلوماسية مطلعة، ناقش الجانبان عدة ملفات رئيسية، من بينها البرنامج النووي الإيراني، والتطورات في قطاع غزة، والتعاون في مجال الدفاع الصاروخي، كما تطرق اللقاء إلى سبل تعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني.
وأكد روبيو أن "الولايات المتحدة ستواصل دعمها لإسرائيل في المحافل الدولية، وستعمل على توسيع مجالات التعاون بما يخدم مصالح الطرفين".
تصريحات رسمية: "العلاقة أقوى من أي وقت مضى"
في ختام اللقاء، قال نتنياهو: "العلاقة بين بلدينا أقوى من أي وقت مضى، وسنواصل العمل معًا لمواجهة التحديات وبناء مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا".
كما أشار مكتب رئيس الوزراء إلى أن اللقاء عكس "تطابقًا واسعًا في الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية"، وأن هناك توافقًا على أهمية استمرار التنسيق الوثيق بين الحكومتين.
طالع أيضًا: