أدانت حركة "حماس"، اليوم الخميس، صمت مجلس الأمن الدولي تجاه ما وصفته بـ"الجرائم المتواصلة" التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة، معتبرة أن هذا التجاهل يعزز منطق الغطرسة والاستفراد الذي تمارسه إسرائيل على أرض الواقع.
وجاء ذلك في تصريح رسمي للناطق باسم الحركة، بعد جلسة مجلس الأمن التي عُقدت دون إصدار أي قرارات أو بيانات بشأن التصعيد الجاري في القطاع منذ أشهر.
حماس تطالب المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته تجاه المدنيين
وأكدت الحركة أن استمرار القصف والاستهداف الذي تتعرض له العائلات الفلسطينية، دون تدخل فعّال من قبل المجتمع الدولي، يعكس تواطؤًا غير مباشر في تعميق المأساة الإنسانية. وجاء في البيان:
جهات حقوقية تطالب بإجراءات فعلية لا الاكتفاء بالإدانة
ومن جانبها، دعت منظمات حقوقية دولية إلى ضرورة قيام مجلس الأمن بدوره في حماية المدنيين وتجنيبهم نتائج الصراعات المسلحة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأشارت مؤسسة “ميدل إيست مونيتور” إلى أن "الصمت الدولي المتكرر أمام الانتهاكات يطرح علامات استفهام حول فعالية النظام العالمي في حماية حقوق الإنسان".
كما طالبت منظمة "أوكسفام" بفتح تحقيق مستقل في الأحداث الأخيرة التي شهدها القطاع، والضغط من أجل توفير ممرات آمنة للمساعدات الإغاثية والطبية.
موقف حماس يأتي في سياق تدهور إنساني متسارع
تصريح "حماس" يأتي في وقت يشهد فيه القطاع تفاقمًا للأزمة الإنسانية، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأدوية والمعدات، وسط ارتفاع عدد الضحايا وتراجع القدرة على تقديم الدعم الإغاثي للعائلات المنكوبة.
طالع أيضًا:
حماس ترد على إعلان الجيش الإسرائيلي إنشاء ممر جديد لتقسيم خان يونس