أكدت حركة حماس أنها تتابع عن كثب مجريات المفاوضات الجارية بشأن الأوضاع في قطاع غزة، معربة عن أملها في أن تسفر هذه الجهود عن صفقة متكاملة تضمن وقف الحرب الدائرة منذ أشهر، وتحقق تطلعات الشعب الفلسطيني في الأمن والاستقرار.
متابعة دقيقة للمفاوضات
قالت الحركة إنها تراقب تفاصيل المباحثات التي تجري عبر وسطاء إقليميين ودوليين، مشيرة إلى أن أي اتفاق يجب أن يتضمن وقفًا شاملًا للعمليات العسكرية، وضمانات حقيقية لعدم تجددها، إضافة إلى ترتيبات تضمن عودة الحياة الطبيعية إلى القطاع، ورفع القيود المفروضة على السكان.
وأكدت حماس أن أي تقدم في هذا المسار يجب أن يكون مبنيًا على أسس واضحة، تشمل إنهاء المعاناة الإنسانية، وتوفير الحماية للمدنيين، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، مشددة على أن الشعب الفلسطيني يستحق العيش بحرية وكرامة دون تهديد مستمر.
تطلعات نحو تهدئة شاملة
وأضافت الحركة أن التوصل إلى صفقة عادلة من شأنه أن يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التهدئة، ويمنح الفرصة للجهود السياسية والدبلوماسية كي تأخذ مسارها الطبيعي، بعيدًا عن لغة السلاح والدمار.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما شددت على ضرورة أن تكون أي تسوية شاملة، لا تقتصر على وقف إطلاق النار فقط، بل تشمل أيضًا خطوات عملية نحو تحسين الأوضاع الإنسانية، وضمان حقوق الأسرى، ورفع القيود المفروضة على القطاع.
بيان رسمي من الحركة
وجاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لحماس: "نأمل أن تسفر هذه المفاوضات عن نتائج ملموسة تضع حدًا للحرب المستمرة، وتفتح الطريق أمام مرحلة جديدة من الاستقرار والكرامة لشعبنا.
إننا نؤكد على ضرورة أن تكون أي صفقة عادلة وشاملة، تضمن وقفًا نهائيًا للعمليات العسكرية، وتعيد الحياة إلى طبيعتها في قطاع غزة."
آمال معلّقة على جهود الوسطاء
في ظل استمرار الجهود الدولية والإقليمية، تبقى الأنظار معلّقة على نتائج هذه المفاوضات، وسط تطلعات شعبية واسعة لإنهاء الحرب، وبدء مرحلة جديدة من التعافي والبناء.
وبينما تتواصل الاتصالات المكثفة، يبقى الأمل قائمًا في أن تنجح الوساطة في تحقيق اختراق حقيقي يعيد الأمل إلى سكان القطاع الذين أنهكتهم الحرب.
طالع أيضًا:
حماس: تجاهل مجلس الأمن للانتهاكات في غزة يكرّس منطق "العربدة السياسية"
