قال مبعوث الولايات المتحدة الخاص لشؤون المحتجزين والمفقودين، إن حزمة متكاملة من العروض والضمانات تم تقديمها لحركة حماس في إطار جهود الوساطة الحالية لإبرام صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين، مؤكدًا أن هذه المقترحات تنطوي على فرص مهمة ينبغي التعامل معها بجدية.
تصريحات أمريكية تشدد على أهمية القبول بالعرض
خلال حديثه للصحفيين مساء أمس، كشف المبعوث أن بلاده بالتنسيق مع عدد من الأطراف الإقليمية والدولية، أعدت قائمة من التدابير تشمل تحسينات إنسانية وضمانات سياسية تُرجّح نجاح المفاوضات، مشيرًا إلى أن "هناك أشياء كثيرة تم عرضها على حماس من شأنها أن تحقق مكاسب ملموسة للجميع، ومن المهم أن يتم قبولها".
وأكد أن الولايات المتحدة تنظر إلى هذه المرحلة باعتبارها حرجة ويجب استثمارها بحكمة، موضحًا أن "التباطؤ أو التردد في الرد يهدد فرص التقدم، والكرة الآن في ملعب حماس".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
جهود دبلوماسية إقليمية ودولية تضاعف الزخم
مصادر مطلعة ذكرت أن الوساطة شملت أطرافًا من المنطقة مثل مصر وقطر، إضافة إلى جهود أميركية وأوروبية، وتهدف هذه المساعي إلى التوصل لصيغة عادلة تضمن الإفراج عن المحتجزين وتحسين ظروف المدنيين في غزة، دون الإخلال بالتوازنات القائمة.
المبعوث شدد على أن واشنطن "لن تتوقف عن السعي لإيجاد حل يُرضي كافة الأطراف، ويتماشى مع المعايير الإنسانية والدولية".
نافذة فرص قد لا تتكرر
رغم تعقيدات الملف، تشير المصادر إلى وجود مؤشرات إيجابية قد تعزز فرص التوصل لاتفاق قريب، لكنّ العامل الزمني يلعب دورًا حاسمًا، وكل تأخير قد يؤدي إلى تراجع الثقة وتعقيد الأمور أكثر.
وجاء في بيان صادر عن الخارجية الأمريكية: "نحن ملتزمون بالعمل مع شركائنا الإقليميين والدوليين من أجل استعادة المحتجزين، وتوفير بيئة تتيح للأسر أن تلتئم مجددًا، وهذا هدف إنساني لا يحتمل التأخير."
طالع أيضًا:
اللجنة الوزارية تقرّ بالإجماع توصية بإقالة المستشارة القضائية للحكومة