رحّبت حركة "حماس" بالموقف الفرنسي الأخير تجاه القضية الفلسطينية، معتبرة إياه "تطوراً سياسياً مهماً يعكس تنامي القناعة الدولية بعدالة القضية الفلسطينية وضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني"، وفق ما جاء في بيان الحركة.
موقف فرنسي لافت في ظل التصعيد
الموقف الفرنسي الذي أثار اهتمام الأوساط السياسية والإعلامية، جاء في سياق تصريحات لمسؤولين فرنسيين دعوا إلى وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة، وإلى ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، مؤكدين أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقد اعتبرت حماس هذا الموقف "خطوة إيجابية تعكس تغيراً في المزاج الدولي تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية"، مشيرة إلى أن "الاعتراف المتزايد بعدالة القضية الفلسطينية هو نتيجة لصمود الشعب الفلسطيني وتضحياته في مواجهة السياسات القمعية التي تستهدف وجوده وحقوقه التاريخية".
ردود فعل فلسطينية مرحبة
عدد من القوى والفصائل الفلسطينية رحّبت بدورها بالموقف الفرنسي، معتبرة أنه "يمثل بداية تحول في المواقف الأوروبية التي طالما اتسمت بالتردد أو الانحياز"، ودعت إلى البناء عليه من خلال تحركات دبلوماسية وشعبية واسعة تهدف إلى تعزيز الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، وفضح الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
دعوات لتوسيع المواقف الدولية
في السياق ذاته، دعت مؤسسات حقوقية فلسطينية ودولية إلى ضرورة أن تحذو باقي الدول الأوروبية حذو فرنسا، وأن تتبنى مواقف أكثر وضوحاً تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية، خاصة في ظل استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية، وحرمان السكان من أبسط حقوقهم في الحياة والكرامة.
خطوة نحو العدالة الدولية
يأتي الموقف الفرنسي في وقت حساس، حيث تتزايد الدعوات الدولية لوقف التصعيد، وتتصاعد المطالب بضرورة إنهاء المعاناة الإنسانية في غزة، وبينما لا تزال بعض القوى الدولية تلتزم الصمت، فإن التحول في المواقف الأوروبية، وإن كان تدريجياً، يمثل بارقة أمل نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
طالع أيضًا:
إيران تفتح باب المحادثات النووية مع واشنطن شرط استعادة الثقة