قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن حركة حماس "ورّطت الجميع" في الأزمة الراهنة، مؤكداً أن رد إسرائيل "سيكون قوياً ومفاجئاً"، دون أن يوضح طبيعة الرد أو توقيته. التصريح جاء خلال لقاء صحفي عقده على هامش مؤتمر سياسي في فلوريدا.
تصعيد جديد يثير المخاوف الدولية
تشهد المنطقة توتراً متزايداً وسط تصاعد العمليات العسكرية وتبادل القصف بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، ما أدى إلى موجة نزوح واسعة في قطاع غزة، وتزايد الدعوات الدولية للتهدئة.
ترامب وصف الوضع بأنه "غير مسبوق"، وأشار إلى أن "الخطأ الأكبر هو محاولة البعض تقليل ما يحدث وكأنه مجرد مناوشة، فيما الحقيقة أن ما يجري الآن يغيّر مسار الأمور في الشرق الأوسط بالكامل".
رسائل ضمنية في تصريح ترامب
تصريحات ترامب حملت رسائل ضمنية اعتبرها مراقبون "إشارة ضغط" على بعض الدول الإقليمية، معتبرين أن وصفه لحماس بأنها "ورّطت الجميع" قد يعني تحميلها مسؤولية تدهور الوضع الأمني، وقد يندرج ضمن سياق تبرير أي رد فعل مرتقب.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
في ذات السياق، قال الباحث السياسي الأميركي أليكس ترينير: "تصريحات ترامب تظهر أن المسار السياسي الأميركي لا يزال متصلاً بالملف الإسرائيلي – الفلسطيني رغم تغير الإدارات".
مرحلة جديدة من التوتر تتشكل
مع استمرار التصريحات والضغوط، تتجه الأزمة نحو تعقيد أكبر، ما يستدعي تحركاً سريعاً من المجتمع الدولي لإعادة الاستقرار. الأعين تترقب الآن الرد الإسرائيلي المحتمل في ظل حالة الترقب العامة.
وأضاف مركز واشنطن لدراسات الشرق الأدنى: "إن أي رد عسكري في هذا التوقيت قد يُعيد تشكيل التحالفات ويزيد الانقسام في المنطقة، وهو ما يتطلب أقصى درجات الحذر السياسي."
طالع أيضًا: