أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اليوم الأحد، عزمه الدعوة إلى جلسة طارئة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، احتجاجًا على استبعاده من اجتماع ناقش مقترح "هدنة في غزة" وزيادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وفي مقابلة مع الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان - ريشيت بيت"، عبّر بن غفير عن غضبه من تبرير استبعاده، وقال: "قيل لي إن السبب هو حرمة السبت، وهذا أغبى عذر سمعته أنا وزير الأمن القومي وهاتفي مفتوح دائمًا".
إسرائيل تقوي حماس وتخضع لحملاتها الإعلامية
وأشار بن غفير إلى أن استبعاده يعود إلى مواقفه الرافضة لأي تسهيلات تجاه غزة، قائلاً إن "إسرائيل تقوي حماس وتخضع لحملاتها الإعلامية".
وتابع بن غفير: "يجب السيطرة على القطاع، وتشجيع الهجرة، وقتل آلاف المقاتلين لدينا فرصة ذهبية الآن".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
هل يستقيل بن غفير من الحكومة؟
ورغم حدة تصريحاته، أكد بن غفير عدم نيته الانسحاب من الحكومة حاليًا، قائلاً: "عندما يحين وقت الاستقالة سنفعل، لكني أريد بقاء هذه الحكومة لأنها عادت للقتال".
كما هاجم بن غفير موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، معتبرًا أن البحث عن طرق بديلة لتحرير الرهائن يمثل خضوعًا لحماس، محذرًا من أن إرسال المساعدات يعرّض حياة الجنود للخطر ويُبعد إسرائيل عن تحقيق النصر الكامل.
تأتي تصريحات بن غفير في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الدولية تجاه إسرائيل، على خلفية تقارير عن مجاعة وجرائم حرب في غزة، وهو ما يزيد من التوتر داخل الائتلاف الحاكم بشأن إدارة الملف الإنساني في القطاع.
اقرأ أيضا
الجيش الإسرائيلي يعلن وقفاً مؤقتاً للعمليات العسكرية في ثلاث مناطق بغزة