أقدمت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة صباح اليوم على إغلاق شارع أيالون الحيوي وسط مدينة تل أبيب، مطالبين الحكومة الإسرائيلية بإبرام صفقة تبادل تفضي إلى إطلاق سراح أبنائهم المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.
رسائل قوية عبر اللافتات والصور
المتظاهرون حملوا صور أبنائهم المحتجزين، إلى جانب لافتات كتب عليها شعارات مثل "أعيدوا الجميع"، و"نتنياهو ينسف إرادة الشعب"، في إشارة إلى ما يعتبرونه تقاعسًا حكوميًا في التعامل مع ملف الأسرى.
كما طالب بعض المشاركين بتدخل دولي، من بينهم الرئيس الأميركي، للمساعدة في التوصل إلى اتفاق شامل يعيد المحتجزين إلى ديارهم.
تصريحات غاضبة ومطالب واضحة
في بيان صادر عن لجنة عائلات المحتجزين، جاء فيه: "نحن لا نطلب المستحيل، بل نطالب بحقوق إنسانية أساسية. أبناؤنا ليسوا أوراقًا سياسية، وعلى الحكومة أن تتحمل مسؤولياتها الأخلاقية."
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وقد نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن أحد ممثلي العائلات قوله إن "رئيس الوزراء يجر البلاد إلى طريق مسدود، ويمنع أي تقدم نحو حل إنساني ينهي معاناة الأسرى وعائلاتهم".
مفاوضات مستمرة وسط ضغوط شعبية
تأتي هذه الاحتجاجات في ظل استمرار المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، والتي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق يشمل تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار. إلا أن مصادر مطلعة تشير إلى وجود تباينات كبيرة في المواقف، ما يعقّد فرص التوصل إلى اتفاق قريب.
الشارع الإسرائيلي يطالب بالحسم
تؤكد هذه التحركات أن مأقدمت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة صباح اليوم على إغلاق شارع أيالون الحيوي وسط مدينة تل أبيب، مطالبين الحكومة الإسرائيلية بإبرام صفقة تبادل تفضي إلى إطلاق سراح أبنائهم المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.
ولف المحتجزين بات يشكل ضغطًا متزايدًا على الحكومة الإسرائيلية، وسط دعوات شعبية متصاعدة لإيجاد حل عاجل. وفي تصريح لأحد المشاركين في الاحتجاج، قال: "لن نغادر الشوارع حتى نرى أبناءنا يعودون. هذه ليست قضية سياسية، بل قضية إنسانية بامتياز."
طالع أيضًا: