أكد وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، أن القاهرة تعمل مع الأطراف المعنية على إقرار هدنة شاملة في قطاع غزة، تهدف إلى وقف إطلاق النار، إدخال المساعدات الإنسانية، والإفراج عن المحتجزين.
تنسيق دولي مكثّف
أوضح عبد العاطي أن مصر تتواصل بشكل مستمر مع الولايات المتحدة وقطر، باعتبارهم أطرافاً ضامنة، لتكثيف الضغوط على جميع الجهات المعنية من أجل التوصل إلى اتفاق شامل يضمن وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن، كما أشار إلى أن هناك تفهماً أميركياً لأهمية ضمان استدامة الهدنة، وليس مجرد وقف مؤقت للأعمال العسكرية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
الوضع الإنساني في غزة "كارثي"
الوزير المصري وصف الوضع الإنساني في غزة بأنه "كارثي"، مشيراً إلى أن معبر رفح يعمل على مدار الساعة من الجانب المصري، بينما يواجه إغلاقاً من الطرف الآخر، ما يعيق دخول المساعدات الحيوية، وأكد أن 70% من المساعدات التي دخلت القطاع منذ أكتوبر الماضي كانت مصرية، في دلالة على حجم الدور الإنساني الذي تضطلع به القاهرة.
مقترحات أمنية لحماية المدنيين
في خطوة لافتة، أعلن عبد العاطي أن مصر لا تمانع من إصدار قرار أممي لنشر قوات دولية في غزة، بهدف توفير الحماية للمدنيين وضمان الأمن داخل القطاع، كما كشف عن بدء تدريب عناصر من الشرطة الفلسطينية داخل المعسكرات المصرية، في إطار خطة لإعادة تأهيل المؤسسات الأمنية المحلية.
مصر تواصل جهودها بلا توقف
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، جاء فيه: "تواصل مصر جهودها الدبلوماسية والإنسانية بلا توقف، وتنسق مع الشركاء الدوليين لإقرار هدنة تضع حداً لمعاناة المدنيين وتعيد الاستقرار إلى قطاع غزة."
طالع أيضًا:
نتنياهو: تجويع المحتجزين متعمد وينتهك القانون الدولي واتفاقية جنيف