تحذير صحي في غزة: 3 وفيات بمتلازمة "غيلان باريه" بينها طفلان

تحذير صحي في غزة: 3 وفيات بمتلازمة

شارك المقال

محتويات المقال

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، يوم الإثنين 4 أغسطس/آب، عن تسجيل ثلاث وفيات بسبب متلازمة "غيلان باريه"، من بينها حالتان لطفلين دون سن الخامسة عشرة، وهو ما يسلّط الضوء على خطر صحي متصاعد وسط تدهور حاد في النظام الصحي بفعل الحصار ونقص الأدوية والعلاجات الحيوية.


غيلان باريه هي اضطراب عصبي نادر وخطير، يقوم فيه الجهاز المناعي بمهاجمة الأعصاب الطرفية، ما يؤدي إلى ضعف تدريجي في العضلات يمكن أن يتطور إلى شلل تام. ويُعد هذا الاضطراب من الحالات الطبية الطارئة التي تستوجب التدخل الفوري.


أعراض تبدأ بالتنميل وقد تنتهي بالشلل


تبدأ أعراض المتلازمة عادةً بإحساس بالتنميل أو الوخز في القدمين، وقد تتطور لتشمل:


وخز كالإبر والدبابيس في أصابع اليدين والقدمين.


ضعف عضلي يبدأ من الساقين ويمتد للأعلى.


صعوبة في المشي أو صعود الدرج.


مشاكل في عضلات الوجه: صعوبة في النطق أو المضغ أو البلع.


ازدواجية في الرؤية أو ضعف في حركة العين.


ألم مفاجئ أو تشنجات عضلية خاصةً أثناء الليل.


اضطراب في التحكم بالمثانة والأمعاء.


تغيرات في نبضات القلب وضغط الدم.


ضيق في التنفس بسبب ضعف عضلات الجهاز التنفسي.


مضاعفات خطيرة تهدد حياة المرضى


وفقًا لبيان وزارة الصحة، فإن حوالي 22% من المصابين يحتاجون إلى دعم تنفسي خلال الأسبوع الأول من دخول المستشفى. وتشمل المضاعفات الأخرى:


مشاكل قلبية خطيرة.


آلام عصبية مزمنة.


صعوبة في التحكم بالإخراج.


خطر الإصابة بالجلطات والتقرحات نتيجة قلة الحركة.


بعض المرضى قد يعانون من أعراض مزمنة مثل الخدر أو الانتكاسات المتكررة.


وفيات بسبب نقص العلاجات


أشارت وزارة الصحة إلى أن الوفيات الثلاث، وبينها طفلان، حدثت بسبب غياب العلاج اللازم، محذّرة من "خطر صحي حقيقي يهدد سكان القطاع"، خاصةً في ظل سوء الأوضاع الصحية وارتفاع معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال.


كما أظهرت الفحوصات وجود فيروسات معوية غير مرتبطة بشلل الأطفال، لكنها تزيد من تعقيد الحالة الصحية للمصابين وتضعف فرص تعافيهم.


طالع أيضًا

النوم وفمك مفتوحًا: هل يشكل خطرًا على صحتك؟

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play