قال الدكتور مصطفى إبراهيم، الناشط الحقوقي من غزة، إن الوضع في القطاع "مأساة مستمرة منذ 23 شهراً، لا جديد فيها سوى تفاقم المعاناة والقصف المتكرر والمجازر التي تتكرر بلا توقف".
قال الدكتور مصطفى إبراهيم، الناشط الحقوقي من غزة، إن الوضع في القطاع "مأساة مستمرة منذ 23 شهراً، لا جديد فيها سوى تفاقم المعاناة والقصف المتكرر والمجازر التي تتكرر بلا توقف".
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس: "التهديدات الإسرائيلية، سواء عبر جلسات المجلس الوزاري المصغر أو التصريحات المختلفة، تترافق مع رغبة محتملة في اجتياح مناطق جديدة في غزة، وأن المخاوف من ذلك لا زالت تسيطر على السكان".
وأوضح أن الحديث الإعلامي الإسرائيلي يشير إلى انقطاع في غزة وكأنه لعبة تتكرر، لكن الواقع مأساوي جدا مع استمرار الحصار والجوع والمجازر.
وأشار إلى نزوح مئات الآلاف من سكان شمال القطاع الذين يعيشون الآن بأوضاع مكتظة في وسط المدينة وخيام مهترئة، حيث لا تجد العائلات مكاناً آمناً أيضًا في شرق غزة.
وتابع: "كل غزة مهددة ولا توجد مناطق بعينها بمنأى عن القصف، وأن عمليات القصف المكثف على مناطق مثل منطقة الزيتون وغزة المدينة هي يومية، مع انفجارات متتابعة تصيب المنازل والخيام، والموت مستمر على بوابات المساعدات".
وأكد أن أوامر النزوح لا تنفذ بشكل كامل بسبب عدم توفر وسائل النقل، وأن ذلك يزيد من معاناة السكان.
وأشار إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة مستمرة بكل وحشية وبلا هوادة، مع ممارسات تشمل القتل والتدمير المستمر تحت ذرائع مختلفة، واعتبر أن هذا يمثل خطة لإخضاع السكان بالقوة.
واستطرد: "المقاومة الفلسطينية تواجه ضغوطًا كبيرة، وأن ردود فعلها محدودة في ظل هذه الظروف الصعبة".
وأضاف أن هناك حالة خوف شديدة بين السكان، لكنهم يواصلون الصمود رغم ذلك، ورغم أن البعض يدعو للتغيير في السياسات والمطالب، إلا أن الجيش الإسرائيلي ينفذ مخططاته دون اكتراث لأي ضغوط أو مطالب، سواء من حماس أو الفصائل الأخرى.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن إسرائيل لا تهتم لمطالب فلسطينية أو دولية، ويستمر في التحريض وارتكاب الجرائم، مؤكدًا أن هذه الحرب الإبادة في غزة مستمرة ولا تتوقف.