أعلن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، إيـال زامير، أن الجيش الإسرائيلي يقترب من إنهاء المرحلة الأخيرة من عملية "مركبات جدعون"، مؤكدًا أن الأهداف الاستراتيجية للعملية قد تحققت، وعلى رأسها إضعاف حركة حماس، مع الحفاظ على أمن المحتجزين في غزة كأولوية قصوى.
أهداف العملية: إضعاف حماس وضمان أمن المحتجزين
في تصريحات رسمية، قال زامير: "نعتزم هزيمة حماس وإضعافها، والمحتجزون أمام أعيننا في كل خطوة نخطوها. سنواصل التصرف وفقًا لمصلحة إسرائيل وأمنها القومي."
وأشار إلى أن العملية العسكرية، التي بدأت قبل عدة أشهر،شهدت تطورات ميدانية وصفها بـ"الحاسمة"، وأسهمت في تقليص قدرات حماس العسكرية واللوجستية، دون الإشارة إلى جدول زمني محدد لانتهائها.
الأمن القومي في صدارة الأولويات
زامير شدد على أن الجيش الإسرائيلي يعمل ضمن إطار واضح يراعي الأمن القومي الإسرائيلي، ويهدف إلى منع أي تهديدات مستقبلية من قطاع غزة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأضاف أن التنسيق بين الوحدات العسكرية والاستخباراتية كان "مفتاح النجاح" في تنفيذ مراحل العملية بدقة.
مركبات جدعون: عملية متعددة الأبعاد
عملية "مركبات جدعون" تُعد من أكبر العمليات العسكرية التي نفذها الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة، وتضمنت استخدام تقنيات متقدمة، وتعاونًا بين القوات البرية والجوية، إلى جانب جهود استخباراتية مكثفة.
بيان رسمي: "نواصل العمل بحذر ومسؤولية"
وفي بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، جاء: "نواصل العمل بحذر ومسؤولية، واضعين أمن المدنيين والمحتجزين في مقدمة أولوياتنا، وملتزمون بتحقيق أهداف العملية دون الانجرار إلى تصعيد غير محسوب."
مرحلة جديدة تلوح في الأفق
مع اقتراب نهاية عملية "مركبات جدعون"، تترقب الأوساط السياسية والعسكرية في إسرائيل ما إذا كانت هذه المرحلة ستفتح الباب أمام ترتيبات أمنية جديدة في المنطقة، وسط دعوات دولية لتهدئة الأوضاع وتجنب التصعيد.
طالع أيضًا: