ترامب يشعل جدلًا واسعًا بتصريحاته حول عدد الرهائن المحتجزين لدى حماس

shutterstock

shutterstock

أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موجة من الجدل في إسرائيل بعد تصريحاته الأخيرة بشأن عدد الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، والتي جاءت خلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض يوم الجمعة.


وتصريحات ترامب، التي حملت نبرة تشكيك في عدد الرهائن الأحياء، دفعت مسؤولين إسرائيليين إلى الرد الفوري ونفي ما ورد فيها.


ترامب: عدد الرهائن الأحياء قد يكون أقل من المتوقع


قال ترامب خلال المؤتمر إن عدد الرهائن الأحياء لدى حماس "من المرجح" أن يقل عن 20 من أصل 50 رهينة، مشيرًا إلى أن "رهينتين ربما فقدتا حياتهما" خلال فترة الاحتجاز.


وأضاف أن الحركة بدأت برفض الصفقات عندما انخفض عدد الرهائن إلى 20، وأنها تعرض حاليًا 10 رهائن فقط مقابل أي اتفاق محتمل.


وجاءت تصريحات ترامب في سياق حديثه عن تعثر المفاوضات بشأن إطلاق سراح المحتجزين، ما أثار تساؤلات حول دقة المعلومات التي استند إليها، خاصة في ظل غياب تأكيدات رسمية من الجهات المعنية.


رد رسمي: لا معلومات تؤكد وفاة رهائن إضافيين


في رد سريع على تصريحات ترامب، نفى منسق شؤون الرهائن الإسرائيلي، الجنرال المتقاعد غال هيرش، وجود أي معلومات تشير إلى وفاة رهائن إضافيين لدى حركة حماس.


ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام


وقال هيرش في بيان مقتضب: "حتى الآن، لا توجد لدينا معلومات موثوقة تؤكد وفاة أي رهائن إضافيين، ونعمل بالتنسيق مع الجهات الدولية لمتابعة أوضاعهم."


وهذا النفي الرسمي جاء ليهدئ من وطأة التصريحات التي أثارت قلقًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية، خاصة بين عائلات المحتجزين.


تداعيات التصريحات على مسار التفاوض


وتأتي تصريحات ترامب في وقت حساس، حيث تتواصل الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن، ويخشى مراقبون أن تؤثر هذه التصريحات على مسار التفاوض، خاصة إذا ما اعتُبرت مؤشرًا على تراجع فرص التوصل إلى صفقة شاملة.


ومن جهة أخرى، يرى محللون أن التصريحات قد تكون محاولة للضغط على الأطراف المعنية لتسريع وتيرة المفاوضات، رغم أنها تفتقر إلى تأكيدات رسمية.


دعوات للتعامل بحذر مع المعلومات المتداولة


في ظل تضارب التصريحات وتباين الروايات، تبقى الدعوات قائمة بضرورة التعامل بحذر مع المعلومات المتداولة حول مصير الرهائن.


وتؤكد جهات حقوقية أن أي تصريح غير موثق قد ينعكس سلبًا على مشاعر ذوي المحتجزين، ويؤثر على الجهود الرامية إلى إنهاء الأزمة.


طالع أيضًا:

ترامب يدعو إسرائيل إلى السماح بدخول الصحافيين الدوليين إلى غزة

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play