أفادت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بارتقاء الصحافي خالد محمد المدهون، مصوّر تلفزيون فلسطين، برصاص الجيش الإسرائيلي، أثناء تغطيته استهداف مجموعات من المدنيين وطالبي المساعدات قرب منطقة زيكيم شمال قطاع غزة.
نعي الإعلام الفلسطيني
نعى الإعلام الرسمي الفلسطيني الضحية المدهون، مؤكدًا أنّه قدّم حياته وهو يحمل كاميرته شاهدًا على الحقيقة وناقلًا لمعاناة أبناء شعبه.
وأشار إلى أنّ ارتقاءه يرسّخ أنّ صوت الإعلام الفلسطيني لن يُكسر، وأنّ الكلمة والصورة ستبقيان في خط المواجهة الأولى دفاعًا عن الحق والحرية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأكد الإعلام الرسمي التزامه بمواصلة حمل الرسالة الإعلامية ونقل معاناة الفلسطينيين و"فضح الجرائم الإسرائيلية"، مشددًا على أنّ "الإرهاب المنظّم لن يثنيه عن أداء واجبه الوطني والمهني حتى ينال الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله"، على حد قوله.
ارتفاع حصيلة ضحايا الصحفيين
من جهته، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أنّ عدد ضحايا الصحفيين ارتفع إلى 240 صحفيًا وصحفية بعد ارتقاء المدهون.
كما أدان المكتب استهداف واغتيال الصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج من قبل الجيش الإسرائيلي، معتبرًا ذلك جريمة متعمدة تهدف إلى إسكات الحقيقة ومنع نقل الصورة للعالم.
وطالع ايضا:
استهداف الصحفيين في غزة.. "جريمة متكاملة الأركان ضد حرية الإعلام"