أكد سامح حسونة، أحد التجار في غزة، أن تدفق البضائع إلى القطاع مازال مستمرًا، إلا أن هناك العديد من المشكلات.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس: "هناك تخوف من الجانب الإنساني، بسبب الخوف من التهجير والنزوح، والكل يشتري بضاعته على قدر حاجته فقط".
واستطرد: "عدم وفرة السيولة المادية لدى المواطنين هو أكبر مشكلة تواجه حركة التجارة وتعيق الناس أمام شراء السلع، خاصة وأن السلع محدودة ولا يوجد تنوع في الأصناف".
وأوضح: "لا يوجد خضروات أو فواكه بالكميات المطلوبة، وصباح اليوم دخلت شاحنتين دجاج مبرد، يُباع الكيلو بـ 120 شيكل، وهذا أمر غير مفهوم، وهناك شخصان فلسطينيان يتحكمان في المعابر ويسيطرون عليها، مما أسفر عن ارتفاع الأسعار بشكل كبير".
وتطرق إلى ما وصفه بـ "سرقة المساعدات الإنسانية"، وأكد أنها لا تصل إلى المستحقين.
وأشار حسونة إلى أن هذا الوضع يؤدي إلى خسائر فادحة للتجار ويؤثر على حياة المواطنين.
وأكمل حديثه قائلًا: "غزة لا تستحق منكم كل هذا، وما يحدث في التجار والمواطنين حرام، والتفرد بإدخال البضائع على المعابر جريمة".
ويرى "حسونة" أن الحل يكمن في رفع القيود وفتح المعابر بشكل دائم، بما يسمح بتدفق البضائع وتخفيف الضغوط على السوق المحلي.
وأكد أهمية دعم التجارة المحلية ومساعدة التجار على تجاوز المحن الحالية، معربًا عن أمله في تحسن الأوضاع الاقتصادية في الفترة المقبلة.