لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم، بينهم منفذ العملية، إثر إطلاق نار وقع داخل مدرسة "البشارة" الكاثوليكية الواقعة جنوب مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأمريكية، الحادث وقع في أول أسبوع دراسي بعد العطلة الصيفية، ما زاد من صدمة الأهالي والطلاب الذين كانوا يستعدون لعام دراسي جديد.
تفاصيل الحادث
بحسب بيان الشرطة، فإن إطلاق النار بدأ في تمام الساعة 10:15 صباحًا بالتوقيت المحلي، داخل إحدى قاعات التدريس، حيث أطلق المهاجم النار على اثنين من العاملين في المدرسة قبل أن يلقى مصرعه على يد قوات الأمن التي وصلت إلى الموقع خلال دقائق، وأكدت السلطات أنه لا يوجد تهديد نشط للمجتمع في الوقت الحالي، وأن الوضع بات تحت السيطرة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
استجابة أمنية عاجلة
أفادت شبكة "CBS" الأمريكية أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) استجاب بسرعة للحادث، وأرسل عناصره إلى موقع المدرسة للمشاركة في التحقيقات الأولية، كما أغلقت السلطات المحلية محيط المدرسة، وبدأت في استجواب الشهود وجمع الأدلة لتحديد دوافع الهجوم، التي لم تُعلن بعد.
ردود فعل رسمية
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب علّق على الحادث عبر منصة "تروث سوشيال"، قائلاً: "تلقيت إحاطة كاملة بشأن حادث إطلاق النار المأساوي في مينيابوليس، مكتب التحقيقات الفيدرالي موجود في الموقع، وسنواصل متابعة هذا الوضع المروع عن كثب".
من جانبه، كتب حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والتز، عبر منصة "إكس": "أصلي من أجل أولادنا ومعلمينا الذين شهد أسبوعهم الأول في المدرسة هذا العنف المروع".
خلفية الحادث وسياقه
يأتي هذا الحادث بعد سلسلة من الإنذارات الكاذبة التي انتشرت في عدد من الجامعات الأمريكية خلال الأيام الماضية، ما أثار قلقًا واسعًا بشأن أمن المؤسسات التعليمية مع بداية العام الدراسي الجديد.
الحادث أعاد إلى الواجهة النقاش حول أمن المدارس في الولايات المتحدة، وضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية لحماية الطلاب والعاملين في المؤسسات التعليمية، وبينما تتواصل التحقيقات، يبقى المجتمع المحلي في حالة من الحزن والترقب، بانتظار إجابات حول دوافع هذا الهجوم المفجع.
طالع أيضًا:
ليبرمان يدعو لتشكيل الحكومة المقبلة واستبعاد غانتس وغولان من المشهد