عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتماعًا سياسيًا مغلقًا في البيت الأبيض، ضم عددًا من كبار المسؤولين، من بينهم صهره ومستشاره جاريد كوشنر، ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وذلك لمناقشة سبل إنهاء الحرب الجارية في القطاع وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
ملفات حساسة على طاولة النقاش
بحسب مسؤول كبير في البيت الأبيض، تناول الاجتماع عدة ملفات حساسة، أبرزها قضية الرهائن، وسبل زيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، إضافة إلى مناقشة الخطط المستقبلية لما بعد انتهاء العمليات العسكرية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأكد المصدر أن النقاشات اتسمت بالجدية والحرص على إيجاد حلول عملية تضمن الأمن والازدهار لجميع الأطراف.
ترامب: السلام أولاً
في تصريح نقلته وسائل إعلام أمريكية عن مسؤول آخر حضر الاجتماع، شدد الرئيس ترامب على رغبته في إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن، مؤكدًا أن "السلام والازدهار لجميع سكان المنطقة" هو الهدف الأساسي الذي تسعى إليه الإدارة الأمريكية.
وأضاف أن واشنطن تعمل مع شركائها الدوليين على بلورة رؤية شاملة تضمن إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار السياسي.
مشاركة دولية لمرحلة ما بعد الحرب
حضور توني بلير، الذي سبق أن لعب دورًا في جهود السلام بالشرق الأوسط، يعكس اهتمامًا دوليًا متزايدًا بإيجاد حلول دائمة للأزمة.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن بلير قدم مقترحات تتعلق بإعادة تأهيل البنية التحتية في غزة، وتعزيز دور المؤسسات المدنية في المرحلة المقبلة، بالتنسيق مع جهات دولية مانحة.
والاجتماع السياسي في البيت الأبيض يأتي في وقت حساس، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف التصعيد وتقديم الدعم الإنساني.
وبينما لم تصدر الإدارة الأمريكية بيانًا رسميًا بعد، نقلت شبكة CNN عن مصدر مطلع قوله: "الرئيس ترامب ملتزم بإيجاد حل شامل يضمن الأمن والكرامة لجميع سكان المنطقة، ويعمل على حشد الجهود الدولية لتحقيق ذلك."
طالع أيضًا: