منصور عباس: 3 مسارات لتشكيل القوائم العربية بعد رفض الأحزاب اقتراحات الموحدة

منصور عباس: 3 مسارات لتشكيل القوائم العربية بعد رفض الأحزاب اقتراحات الموحدة

أوضح رئيس القائمة العربية الموحدة في الكنيست، منصور عباس، موقف القائمة من مستقبل تحالف الأحزاب العربية قبيل الانتخابات القادمة، مؤكداً شفافية ووضوح موقفها تجاه الأوضاع السياسية الراهنة.  



::
::



وقال عباس، في مداخلة ضمن برنامج "يوم جديد" على إذاعة الشمس، إن القائمة العربية الموحدة طرحت على طاولة الأحزاب العربية اقتراحاً يحمل ثلاثة مسارات مختلفة لتشكيل القوائم الانتخابية، وهي:


  1. 1. مسار قائمة مشتركة تشبه نهج القائمة العربية الموحدة الحالي، الذي يرتكز على الشراكة السياسية.
  2. 2. مسار قائم على قائمة عددية تقنية تعددية تسمح بوجود القائمة العربية الموحدة كلاعب أساسي، مع احترام خصوصية الأحزاب الأخرى.
  3. 3. مسار بديل يضم اتفاقًا على قائمتين متكاملتين، مع نظام تعاون وتنسيق بينها، ودعوة مشتركة للتصويت للقائمتين.



وأضاف عباس أن الأحزاب الثلاثة الأخرى رفضت الاقتراحات التي قدمتها الموحدة، مما أعاد النقاش إلى نقطة الخلاف الأساسية حول إمكانية الانضمام لإئتلاف حكومي بعد الانتخابات، والتي يرى أنها ليست محل اتفاق بين الموحدة وباقي الأحزاب العربية التي تفضل العودة إلى نموذج القائمة المشتركة التي أُستخدمت في انتخابات 2015، وأكد أن هذا الخلاف جوهري بين الطرفين.



وأشار عباس إلى أن الموحدة تتبنى "نهج الشراكة السياسية" الذي يسعى لإدخال المجتمع العربي كشريك فاعل في العملية السياسية الإسرائيلية، وتحدي كل أشكال العنصرية والإقصاء، مؤكداً أن هذا الموقف يجعلهم يعيدون التفكير في النماذج التقليدية لأن "الأمور لم تتغير ونراوح مكاننا".



ورداً على اتهامات من أحزاب أخرى بأن هناك جهات "متنفذة" في الموحدة تعرقل الوحدة، اعتبر عباس هذه الاتهامات غير صحيحة ومؤسفة، مؤكداً أن الاجتماعات كانت بنّاءة وتهدف إلى الحوار والاحترام وأبعدت مرحلة التخوين والمناكفات.



وأشار إلى أن القائمة الموحدة تتمتع باستقلالية كاملة عن الجبهة والتجمع، وأنها تملك رؤيتها السياسية التي تخدم المصلحة العربية بشكل أفضل.



وحول مستقبل التفاوض، قال عباس إن الأحزاب لا تبدو قادرة على حسم الأمور في الوقت الحالي بسبب انتخابات داخلية لبعض الأحزاب وتأجيل القرار للمرحلة القادمة، لافتاً إلى أن الموحدة مستمرة في تقديم الاقتراحات وإنها ترحب بأي اتفاق يحافظ على مصلحة المجتمع العربي.



وفي بيان رسمي بعد اللقاء الرباعي في حيفا، قالت القائمة العربية الموحدة إن اللقاءات أنهت حالة التخوين التي رافقت قرارها الانضمام إلى ائتلاف حكومة التغيير، مؤكدة ضرورة التعلم من أخطاء الماضي، وخاصة إسقاط حكومة التغيير السابق.



وأكد البيان أن اللقاءات أثمرت اتفاقاً واضحاً حول أهمية تجنب كوارث الماضي والعمل لصالح المجتمع العربي، معتبرة أن التحالف بين الجبهة والعربية للتغيير خطوة إيجابية يجب توسيعها لتشمل التجمع، لتجنب انقسامات سابقة وحرق أصوات انتخابية كثيرة.



وشدد البيان على أن الهدف الرئيسي هو بناء لغة مشتركة وتفاهمات تخدم كل قضايا المجتمع العربي، داعين جميع الأحزاب إلى تبني نهج القائمة العربية الموحدة الذي أثبت فاعليته في مواجهة الأحزاب اليمينية المتطرفة.



وأوضح البيان تفاصيل المسارات الثلاثة للتوافق السياسي التي طرحتها الموحدة، منها القائمة المشتركة بنهج الشراكة السياسية، والقائمة التعددية التقنية، وخيار القائمتين بالتنسيق، مؤكداً أن المفاوضات ستُستأنف قريباً بعد عودة عباس من العمرة.


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play