أفادت وسائل إعلام إسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء بسقوط صاروخين باليستيين داخل الأراضي السعودية، بعد إطلاقهما من الأراضي اليمنية باتجاه إسرائيل، دون أن يُسفر ذلك عن أي أضرار مباشرة داخل إسرائيل.
إطلاق فجري دون إنذارات
بحسب المعطيات الأولية، تم إطلاق الصاروخين في تمام الساعة الخامسة فجرًا، إلا أن منظومات الإنذار لم تُفعّل داخل إسرائيل، ما يشير إلى أن الصواريخ لم تشكل تهديدًا مباشرًا على المناطق المأهولة أو لم تُرصد ضمن نطاقات الخطر المحددة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الإطلاق حتى اللحظة، وسط ترقب لموقف رسمي من الأطراف المعنية.
امتداد للهجمات المرتبطة بالحرب في غزة
الحادثة تأتي في سياق اتساع رقعة الهجمات المرتبطة بالحرب الجارية في قطاع غزة، والتي أدت إلى تزايد الاستهدافات العابرة للحدود من عدة جهات في المنطقة.
ويُنظر إلى هذا النوع من العمليات على أنه مؤشر على تداخل الجبهات وتنامي التوترات بين أطراف إقليمية متعددة، ما يهدد بتوسيع نطاق المواجهة خارج حدود القطاع.
ردود فعل وتحليلات أولية
وفي تعليق أولي، قال الباحث في شؤون الأمن الإقليمي، د. سامي العلي، إن "سقوط الصواريخ داخل الأراضي السعودية يعكس خللاً في دقة التوجيه أو ربما رسالة سياسية غير مباشرة، خاصة في ظل غياب إعلان رسمي عن الجهة المنفذة".
وأضاف أن "المنطقة تشهد حالة من التوتر المتصاعد، ومن المتوقع أن تزداد وتيرة هذه الحوادث ما لم يتم التوصل إلى تهدئة شاملة".
تصعيد غير مباشر يثير القلق الإقليمي
الحادثة الأخيرة تفتح الباب أمام تساؤلات حول مدى قدرة الأطراف الإقليمية على احتواء التصعيد ومنع امتداده إلى ساحات جديدة، وبينما لم تُسجل إصابات أو أضرار مادية، فإن الرسائل السياسية والأمنية التي تحملها هذه الصواريخ قد تكون أكثر تأثيرًا من نتائجها الميدانية.
طالع أيضًا: